أثار حديث رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، عن ارتباط مقاتلي حماس بتنظيمي الدولة والقاعدة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث صنف كثيرون تصريحات هرتسوغ ضمن بروباغندا الاحتلال لتبرير مجازره في قطاع غزة.

وقال هرتسوغ في مقابلة تلفزيونية، إن قوات الاحتلال عثرت على كتاب تعليمات مع مقاتلي حماس يرشدهم إلى كيفية صنع مواد وأسلحة كيماوية.



وعرض هرتسوغ صورة لكتاب نشره تنظيم القاعدة منذ سنوات ومتوفر للبيع على الإنترنت، كوثيقة تثبت تورط القسام بتصنيع أسلحة كيماوية وعلاقتها "بالتنظيمات الإرهابية".



وسبق أن زعم الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كانوا يخططون لعمل سلاح يعتمد على مادة "السيانيد" السامة، خلال هجومهم على مستوطنات الغلاف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن الجيش زعم أنه عثر على حافظة "USB" تحتوي على تعليمات لإنتاج "جهاز تشتيت السيانيد" إلى جانب جثة أحد مقاتلي الحركة.

وبحسب الموقع، فقد أرسلت الخارجية الإسرائيلية برقيات سرية إلى سفاراتها في عشر عواصم، بما فيها واشنطن، عن نية حماس استخدام الأسلحة الكيميائية.

وطلبت الخارجية مشاركة الملف المرسل مع الحكومات في تلك الدول، دون نشره علنا بأي شكل من الأشكال، وطلب من دبلوماسييها أيضا أن يخبروا تلك الحكومات بأن حماس تريد شن هجمات على شاكلة هجمات تنظيم الدولة.



وذكر مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاحتلال بات يعتمد كليا على الاتهامات المزيفة لشيطنة المقاومة كما جرى خلال الأيام الأولى لهجوم المقاومة وأبرزها "قتل الأطفال" التي اعتذرت بعض وسائل الإعلام عن ذكرها.

‏ كذبة أخرى
رئيس الكيان الإسرائيلي هيرتزوغ يدّعي بأنهم وجدوا كتاب تعليمات مع مقاتلي حماس يرشدهم إلى كيفية صنع مواد وأسلحة كيماوية، الغلاف الذي عرضه هو غلاف كتاب عن القاعدة مطبوع وموجود على الانترنت.#غزة_العزة #اسرائيل_تكذب #الكذب_الإسرائيلي #غزة #Palestine #غزة_تستغيث… pic.twitter.com/gIJtyoUnRW — khalil hanoun (@khalilhanoun) October 23, 2023 ‏

‏ ❌الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ
طلع في مؤتمر صحفي انه حـم ،ـاس بتستخدم أسلحة كيـ،ـماوية وجرثـ،ـومية والخ ولقى مع أحد مقاتليهم كتب بتتكلم عن صنع أسلحة كيماوية وجرثومية .
????وماسك في إيده كتاب "كتائب الفردوس الأعلى" بتاع رمزي يوسف انا بس عاوز افهم هو كان بيفكر في ايه وهو بيعمل كده… pic.twitter.com/53EJPfEV2O — اتحاد قبائل سيناء (@SinaiTribes) October 23, 2023 ‏


‏ ارسوا على بر يا صهاينة: داعش ولا القاعدة؟ رئيس الكيان الصهيوني يقول انهم وجدوا اشياء مرتبطة بالقاعدة مع المقاومين. من قبل قالوا داعش . على اساس انا اقوم بعملية سرية واصطحب معي ادلة ???? pic.twitter.com/2H5GAk3iKk — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 22, 2023 ‏

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس غزة حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟

سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.

وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".

وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.

وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".



ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".

ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.

ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.



وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.

وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".

وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".

وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.

وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف منطقة سكنية في دمشق
  • التحريات في اتهام فتاة لوالدها بهتك عرضها: تعرضت لفض الغشاء رغما عنها
  • حماس: سكان غزة تحت الحصار للأسبوع الثاني والاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع