حيروت – وكالات

 

أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم الإثنين، استشهاد أسير مُعتقَل إداريًّا في سجن مجدو.

 

وأفيد بأن الشهيد هو عمر حمزة دراغمة (58 عاما) القيادي في حركة “حماس” من مدينة طوباس، الذي اعتقل برفقة نجله مع بداية عملية “طوفان الأقصى”؛ حسبما أوردت مصادر فلسطينية.

 

وقالت مصلحة السجون في بيان، إن “أحد المعتقلين في سجن مجدو شعر بتوعُّك، وتوجّه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات”.

وأضافت أنه “أثناء تلقيه العلاج في العيادة، تم استدعاء سيارة إسعاف، والتي وصلت وأقرّت وفاته على الفور”.

 

وذكرت أنه “يدور الحديث عن معتقل إداري من مواليد 1965ومن سكان السامرة (شمال الضفة الغربية المحتلة). تم اعتقاله في عام 2023”.

 

وزعمت أنه “سيتم فحص ملابسات الحدث، كما هو الأمر في مثل هذه الأحداث”.

 

من جانبها، ذكرت حركة “حماس”، أن “دراغمة المعتقل إداريًّا في سجن مجدو الصهيوني ارتقى بمعتقله في عملية اغتيال جبانة”.

 

وقالت “الجهاد الإسلامي” إن “اغتيال الأسير القيادي دراغمة جريمة تكشف الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون”.

 

وأضافت: “نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الأسير القيادي دراغمة”.

 

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق الإثنين، أن “قوات الاحتلال صعّدت من حملات الاعتقال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تاريخ معركة المقاومة (طوفان الأقصى) بشكلٍ غير مسبوق، حيث اعتقلت أكثر من 1215 مواطنًا من الضّفة”.

 

وأفادت بأن الاعتقالات “شملت كافة الفئات بما فيهم الأطفال، والنّساء، وكبار السّن، وانتهجت قوات الاحتلال في عمليات الاعتقال، سياسة التّهديد، والضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب منازل المواطنين”.

 

وأشارت إلى أن “هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من العمال، ومعتقلين غزة التي لم تعرف هوياتهم وأعداهم حتى اللحظة بشكل دقيق، للجهات والمؤسسات الفلسطينية”.

وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسيرأنّه “منذ مطلع العام الجاري، بلغت حالات الاعتقال أكثر من 6500 حالة”.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

ماذا قالت إسرائيل؟

وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.

وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».

ماذا قال مندوب إيران؟

وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».

وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد 13 فلسطينيا على الأقل جرّاء قصف الإحتلال الصهيوني منزلًا بغزة
  • إستشهاد العشرات في قطاع غزة خلال 24 ساعة .. وتحذيرات فلسطينية من المساس بالأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم صحفي
  • أول تعليق من حماس علي جريمة قتل الإحتلال لعدد من الصحفيين في غزة
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
  • عاجل - حركة حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدى
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق