إستشهاد قيادي في حركة حماس داخل سجون الإحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم الإثنين، استشهاد أسير مُعتقَل إداريًّا في سجن مجدو.
وأفيد بأن الشهيد هو عمر حمزة دراغمة (58 عاما) القيادي في حركة “حماس” من مدينة طوباس، الذي اعتقل برفقة نجله مع بداية عملية “طوفان الأقصى”؛ حسبما أوردت مصادر فلسطينية.
وقالت مصلحة السجون في بيان، إن “أحد المعتقلين في سجن مجدو شعر بتوعُّك، وتوجّه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات”.
وأضافت أنه “أثناء تلقيه العلاج في العيادة، تم استدعاء سيارة إسعاف، والتي وصلت وأقرّت وفاته على الفور”.
وذكرت أنه “يدور الحديث عن معتقل إداري من مواليد 1965ومن سكان السامرة (شمال الضفة الغربية المحتلة). تم اعتقاله في عام 2023”.
وزعمت أنه “سيتم فحص ملابسات الحدث، كما هو الأمر في مثل هذه الأحداث”.
من جانبها، ذكرت حركة “حماس”، أن “دراغمة المعتقل إداريًّا في سجن مجدو الصهيوني ارتقى بمعتقله في عملية اغتيال جبانة”.
وقالت “الجهاد الإسلامي” إن “اغتيال الأسير القيادي دراغمة جريمة تكشف الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون”.
وأضافت: “نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الأسير القيادي دراغمة”.
وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق الإثنين، أن “قوات الاحتلال صعّدت من حملات الاعتقال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تاريخ معركة المقاومة (طوفان الأقصى) بشكلٍ غير مسبوق، حيث اعتقلت أكثر من 1215 مواطنًا من الضّفة”.
وأفادت بأن الاعتقالات “شملت كافة الفئات بما فيهم الأطفال، والنّساء، وكبار السّن، وانتهجت قوات الاحتلال في عمليات الاعتقال، سياسة التّهديد، والضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب منازل المواطنين”.
وأشارت إلى أن “هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من العمال، ومعتقلين غزة التي لم تعرف هوياتهم وأعداهم حتى اللحظة بشكل دقيق، للجهات والمؤسسات الفلسطينية”.
وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسيرأنّه “منذ مطلع العام الجاري، بلغت حالات الاعتقال أكثر من 6500 حالة”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر"
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.