وزير الأوقاف: ما يحدث في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة إلى علماء الأمة ومفكريها وأحرار العالم ، مؤكدا أن ما يحدث في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية بقتل النساء والأطفال والمدنيين العزل بدم بارد وصار وقف آلة الحرب والتدمير أمرا إنسانيا عاجلا فلنُسمع صوتنا عاليا للعالم كله وإلا فمتى؟
الهيئة العامة للاستعلامات تعلن تحركات الموقف المصري بشأن الأوضاع في قطاع غزة .. غدا عاجل|واشنطن ترفض دعوات وقف إطلاق النار على قطاع غزة
وأكد وزير الأوقاف، في منشور له على فيس بوك، أن ما يحدث في غزة جرائم حرب وإبادة جماعية فأين ضمير العالم ومؤسساته الدولية والحقوقية والإنسانية وما قيمة أي مؤسسة إنسانية لا ترفع صوتها عاليا ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
كما ناشد وزير الأوقاف، حكماء العالم ومؤسساته الدولية بضرورة إغاثة المنكوبين أمر إنساني عظيم لكن أعظم منه الإحساس بنكبتهم ووقف كل ما يزيد منها أو يؤدي إليها فلنعمل معا على وقف آلة الحرب والدمار و إحلال السلام العادل للجميع قبل فوات الأوان.
وقال وزير الأوقاف في منشور على فيس بوك: أُحيي الموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض التهجير لسيناء وأؤكد خلفه بحياتنا وأُحيي الجهود الدبلوماسية المصرية في محاولة إيجاد طريق لوقف التصعيد وتحقيق السلام العادل.
وتابع: وأحيي صمود الفلسطينيين في وطنهم وإيثار الموت فيه على التهجير القسري وتصفية قضيتهم والتهام الاحتلال الإسرائيلي ما تبقى من أرضهم الموت في سبيل الوطن شهادة وهو شيمة الكبار الذين يأبون الضيم ولو كان ثمنه حياتهم.
وأوضح وزير الأوقاف، أنه يمكن للعمل الدبلوماسي الناجح الذي له قوة تحميه أن يجنب بلاده الحرب ويحقق لها ما لا تحققه الحرب ويظل وقوف الشعوب خلف قيادتها في الأوقات الحاسمة نقطة الحسم مصر خلف رئيسها وتدعمه بقوة في الحفاظ على أمننا القومي.
وأضاف، أن الإنسانية الحقيقية لا تتجزأ ولا تقبل ازدواج المعايير ولا الكيل بمائة كيل سنظل متمسكين بإنسانيتنا التي يوجبها علينا ديننا مدركين أن السلام الحقيقي هو السلام العادل الذي له قوة تحميه
ووجه وزير الأوقاف، بإرسال ٢٠٠ طن سلع غذائية و ٥٠ طن لحوم من الموارد الذاتية للأوقاف المصرية في إطار مساعدات الدولة المصرية الإنسانية لأهالي غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف غزة جرائم حرب حكماء العالم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مبادرة عراقية: توثيق 93 مقبرة جماعية واكتشاف 14 أخرى نفذها "داعش" في سنجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مبادرتا "تعافي" و"نادية مراد" العراقيتان، استمرار العثور على المزيد من المقابر الجماعية التي ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي في حق أهالي سينجار ونينوى، وخاصة المكون الإيزيدي بالمنطقة، حيث كشفتا المبادرتان عن تسييج نحو 14 مقبرة جماعية جديدة، من المقرر أن يتم الإعلان عنها من قبل المسئولين العراقيين المختصين.
كشفت المبادرتان، في بيان لهما، من استمرار العثور على المقابر الجماعية التى ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي، والعمل على توثيق هذه الجرائم وهذه المقابرة المكتشفة حديثا.
ووفقا للبيانات الصادرة عن المبادرتين، فقد "خلف تنظيم داعش الإرهابى عشرات المقابر الجماعية فى سنجار. وفقاً للإحصائيات، تم الكشف عن ٩٣ مقبرة جماعية حتى الآن، بالإضافة إلى المقابر الجماعية والفردية المحتملة التى لم يُكشف عنها بعد.
وأكد بيان المبادرتين، فإن قضية المقابر الجماعية للإيزيديين تعد ذات أهمية قصوى لتحقيق العدالة لهذا الشعب، كما أن من حق الأهالى معرفة مصير أحبائهم ومنحهم دفناً لائقاً وكريماً.
ونظراً لأهمية قضية المقابر الجماعية فى عملية استقرار وتعافى سنجار، عمل برنامج "تعافي" بالتعاون مع "مبادرة نادية" على إطلاق حملة مناصرة للكشف عن المقابر الجماعية وحمايتها. كما قمنا بتسييج ١٤ مقبرة جماعية فى سنجار لحمايتها حتى يتم الكشف عنها من قِبل الجهات المختصة.
تسييج مقابر جماعية نفذه التنظيم الإرهابيورغم مرور سنوات على هزيمة التنظيم الإرهابي بالعراق، فإن الأضرار البالغة والناجمة عن احتلاله للمدن والقرى العراقية ما تزال تشكل معاناة مستمرة، فالبيوت والقرى والخدمات لا تزال تعانى بصورة كبيرة مما يشكل إعاقة حقيقية عن استمرار الحياة فى هذا الأماكن.
وقررت الحكومة العراقية صرف تعويضات طائلة لأهالي المنطقة، وهو الأمر الذي منح الأهالي الأمل فى إمكانية إعادة بناء البيوت والمحال التجارية، واستعادة الحياة بشكل طبيعي.
وفيما يخص العودة إلى الديار، فقد أشارت مبادرة الناشطة الإيزيدية نادية مراد إلى تأخر المسئولين فى حل هذه المشكلة لأبناء المنطقة.
وحول بقاء النازحين فى المخيمات بعيدا عن بلادهم وقراهم، قالت "نادية": لقد طلبنا من حكومتنا مراراً وتكراراً دعم الناجين وعوائلهم، إن العيش فى مخيمات النزوح على بعد ساعات من سنجار ليس حلاّ.
هذه المخيمات عبارة عن إبادة أخرى تمزق نسيج المجتمع بأكمله، إن جيل كامل من الإيزيديين بقوا دون الحصول على التعليم المناسب أو فرص عمل أو الحصول على حقوقهم الأساسية مثل الخصوصية".. فى إشارة إلى تأخر المسئولين فى الوفاء بوعود العودة إلى الديار التى التزموا بها فى عدة خطابات أمام الشعب العراقي لذلك يعد اتجاه الحكومة لصرف التعويضات اللازمة لمتضررى التنظيم الإرهابى بمثابة قبلة حياة لأبناء المنطقة من أجل العمل على إنهاء معاناتهم المستمرة.