حذر الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، الرياضيين من تناول هرمونات الذكورة لزيادة بناء العضلات، قائلا: "البعض يحصل على هرمون الذكورة لكي يبني عضلات، لو تناولت الهرون بصورة مستمرة، فهذا يؤدي إلى توقف الخصية عن تصنيع هرمون الذكورة والإصابة بالعقم".

وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامية نور الصواف، ببرنامج "إنتي"، المذاع على فضائية "etc"، أن البعض قد يتوقف عن تناول هرمون الذكورة، ويعتقد أن الجسم سيقوم بإنتاجية بصورة طبيعية، وهذا لا يحدث في كل الأحوال، معقبًا: "تناول هرمون الذكورة بشكل زائد قد يؤدي إلى تحوله إلى همرون أنوثة، والإصابة بالتثدي والعقم".

وشدد على ضرورة استشارة الأطباء، وعدم الاعتماد على غير المتخصصين من مدربين وخلافه، معقبًا: "هناك أدوية معتمدة لا يمكن كتابتها لكل الأشخاص، إلا بعد إجراء بعض التحاليل، ممكن دوار يصلح لشخص، ويدمر شخص آخر، التعميم في شيء أمر غير منضبط".

ولفت إلى أن البعض يتحدث عن أن تناول الشاي الأخضر بصورة كبيرة يزيد من معدل الحرق، وهذا ليس صحيًحًا، معقبًا: "لو تناولت أكثر من أربع أكواب شاي أخضر فهذا قد يؤدي إلى زيادة الوزن، وليس خفضه، لأن الشاي الأخضر مدر للبول، ويؤدي إلى خفض السوائل من الجسم، وبالتالي خفض معدل الحرق".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عماد فهمي استشاري تغذية هرمون الذكورة العقم العضلات كمال الأجسام هرمون الذکورة تناول هرمون

إقرأ أيضاً:

أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ

 

لا يعترف أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الاستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.

أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، إسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّون في دعم غزة مهما كانت التضحيات.

هذا ليس مقالا أبدا؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الاحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.

أنصار الله، يا عزّنا وفخرنا، يا مجدا لا يفارقكم، يا عنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك يا غزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.

المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.

كاتب فلسطيني

 

 

 

مقالات مشابهة

  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • الأونروا: الحصار (الإسرائيلي) على غزة يؤدي إلى نفاد الإمدادات الأساسية
  • أساني: لا نخشى الهلال واللعب في السعودية خيار مطروح
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !
  • «الدنيا دي غريبة أوي».. حورية فرغلي تثير الجدل بصورة مع باسم سمرة (صور)
  • ماركا تُشعل الجدل بصورة أنشيلوتي الغاضب! .. صورة
  • أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
  • معرض مسقط للكتاب .. ومستقبل القراءة الورقية
  • بصورة.. صلاح يثير التكهنات حول مستقبل نجم ليفربول