مفاجأة.. تناول هرمون الذكورة يُصيب الرجال بالعقم والتثدي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حذر الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، الرياضيين من تناول هرمونات الذكورة لزيادة بناء العضلات، قائلا: "البعض يحصل على هرمون الذكورة لكي يبني عضلات، لو تناولت الهرون بصورة مستمرة، فهذا يؤدي إلى توقف الخصية عن تصنيع هرمون الذكورة والإصابة بالعقم".
وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامية نور الصواف، ببرنامج "إنتي"، المذاع على فضائية "etc"، أن البعض قد يتوقف عن تناول هرمون الذكورة، ويعتقد أن الجسم سيقوم بإنتاجية بصورة طبيعية، وهذا لا يحدث في كل الأحوال، معقبًا: "تناول هرمون الذكورة بشكل زائد قد يؤدي إلى تحوله إلى همرون أنوثة، والإصابة بالتثدي والعقم".
وشدد على ضرورة استشارة الأطباء، وعدم الاعتماد على غير المتخصصين من مدربين وخلافه، معقبًا: "هناك أدوية معتمدة لا يمكن كتابتها لكل الأشخاص، إلا بعد إجراء بعض التحاليل، ممكن دوار يصلح لشخص، ويدمر شخص آخر، التعميم في شيء أمر غير منضبط".
ولفت إلى أن البعض يتحدث عن أن تناول الشاي الأخضر بصورة كبيرة يزيد من معدل الحرق، وهذا ليس صحيًحًا، معقبًا: "لو تناولت أكثر من أربع أكواب شاي أخضر فهذا قد يؤدي إلى زيادة الوزن، وليس خفضه، لأن الشاي الأخضر مدر للبول، ويؤدي إلى خفض السوائل من الجسم، وبالتالي خفض معدل الحرق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عماد فهمي استشاري تغذية هرمون الذكورة العقم العضلات كمال الأجسام هرمون الذکورة تناول هرمون
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سر جديد لكبح «هرمون الجوع» وإنقاص الوزن
كشفت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة تساهم بشكل أكبر في كبح الشهية مقارنة بالتمارين الخفيفة أو المتوسطة، مما يجعلها خيارا أكثر فعالية لمن يسعون لإنقاص الوزن.
وأجريت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة، على 14 متطوعا خضعوا لبرنامج تدريبي متنوع بعد صيام ليلي، وفقا لموقع “ساينس ألرت”.
وخلال التجارب، راقبت الدكتورة كارا أندرسون، أخصائية الغدد الصماء المشرفة على الدراسة، مستويات هرمون الغريلين، المسؤول عن تنظيم الشهية، في دم المشاركين.
وأظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات هذا الهرمون بعد التمارين عالية الشدة، خاصة لدى النساء المشاركات في الدراسة.
كما أفاد المشاركون من كلا الجنسين بانخفاض شعورهم بالجوع بعد ممارسة التمارين القوية.
ويربط الباحثون هذه النتائج بإنتاج حمض اللاكتيك في العضلات، حيث يبدو أن هناك “عتبة” معينة عند تجاوزها يبدأ الجسم في كبح إنتاج هرمون الغريلين.
وتؤكد الدراسة أن التمارين التي تتجاوز عتبة اللاكتات قد تكون ضرورية لتحقيق هذا التأثير.
وفي تعليقها على النتائج، شبهت الدكتورة أندرسون التمارين الرياضية بالدواء، مؤكدة أن “الجرعة” يجب أن تخصص وفقا للأهداف الشخصية لكل فرد.
وأضافت أن التمارين عالية الشدة قد تكون عنصرا مهما في برامج إنقاص الوزن نظرا لقدرتها على كبح الشهية.