بعصا خشبية.. حبس متهم بإنهاء حياة صديقه في عين شمس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قررت النيابة العامة بعين شمس، حبس المتهم بقتل صديقه بسبب خلافات سابقة بينهما في دائرة قسم الشرطة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بسرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابساتها.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة اخطارا من قسم شرطة عين شمس، يفيد بوقوع مشاجرة بين شاب سوداني وصديقه، بسبب خلاف قديم بينهما، حتى أقدم أحدهما على الارض بـ"عصا خشيبة" فهشم رأسه الاخر؛ فسقط قتيلًا في أحد شوارع منطقة عين شمس.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث بالقسم إلى مكان الحادث، وتبين العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، جثة هامدة على الأرض نتيجة مشاجرة مع صديقه.
يذكر أن المادة 2344 من قانون العقوبات، نصت على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة بعين شمس حبس المتهم بقتل صديقه أجهزة الأمن بالقاهرة قسم شرطة عين شمس جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
حماس: ارتقاء الأسرى في سجون الاحتلال هو استمرار لسياسة القتل بالبطيء
قالت حركة حماس، إن ارتقاء الأسير القائد سميح عليوي من نابلس، والأسير أنور اسليم من غزة شهيدين داخل سجون الاحتلال، هو انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الأسرى، واستمرار لسياسة القتل البطيء والممنهج بحقهم عبر الإهمال الطبي وممارسة كل أساليب التعذيب والتنكيل.
ونعت حركة حماس في بيان، الشهيدين مؤكدة أن ما يعانيه أسرانا وأسيراتنا داخل السجون والذي أدى إلى استشهاد عدد منهم، يمثل وصمة عار تضاف لمسلسل الاحتلال الإجرامي، ومخالفاته الصارخة لكل القوانين والتشريعات والقيم الإنسانية، وعدم اكتراثه بكل الاتفاقيات الدولية.
وأوضحت حماس، أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وحرمان، يستدعي التحرك العاجل على كافة المستويات لإنقاذهم من حكومة الاحتلال الفاشية الإجرامية التي تسعى بشكل علني لإعدامهم.
ودعت حماس، جماهير شعبنا وذوي الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية لتصعيد جهدها لإسناد الأسرى ودعمهم بشتى السبل وعلى كافة الصعد.