إبراهيم عيسى: الرئيس السيسي لا يتخذ قرارات انفعالية وموقفه واضح من التوطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
(مصراوي):
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه لا يجب السير خلف كارهين الدولة المصرية بخصوص فكرة التوطين، مشددًا على أن موقف مصر في هذا الإطار قاطع وثابت، وأننا لن نسمح بأي توطين في سيناء، موضحا أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحا وكان موقف واحد أمام الجميع والرؤساء وليس في غرف مغلقة.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأثنين، إلى أن الشعب المصري بأكمله والقيادة السياسية على موقف واحد بخصوص رفض ومنع فكرة توطين سيناء، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لا يتخذ قرارات انفعالية ولا ينجرف وراء دعوات غير محسوبة.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد على أن سيناء خط أحمر، ولن يتخطى أحد الخط الأحمر، مشددًا على أنه كان هناك تأكيد من الجانب الفلسطيني والأردني على أن التهجير هو خط أحمر، وهناك من يتحدثون عن التوطين وهو ما ترفضه الدولة بأكملها، والحديث عن التوطين هو شئ من الاهانة واحتقار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني إبراهيم عيسى الرئيس السيسي التهجير القسري قطاع غزة طوفان الأقصى على أن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: فترة ترامب الجديدة لن تكون عادية على الشرق الأوسط ومصر
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء بها اقترحات والأفكار والرؤى تم تقديمها للإدارة الأمريكية الجديدة حملت خطة بشأن شرق أوسط جديد، موضحًا أن بلينكن تحدث عن صياغة شرق أوسط جديد وهي الكلمة التي أشار لها نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن فترة ترامب لن تكون فترة عادية على الشرق الأوسط وعلى مصر، منوهًا بأن ترامب تعامل بقسوة على نتنياهو وترامب العائد غير ترامب الماضي، موضحًا أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يسمح في فترته الرئاسية الجديدة بسماع كلمة "لا".
وأشار إلى أن هناك دور أمريكي واضح وأصيل والأصلي في إسقاط نظام بشار الأسد وتسليم الحكم لفصائل مسلحة في سوريا، منوهًا بأن أمام دور أمريكي بحضور ترامب يتضاعف كثيرًا ويستدعي من الجميع التعامل برشادة وحكمة.
وفي سياق أخر، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ومع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.