اللجنة المشتركة الإماراتية الكندية تعقد اجتماعها الأول في أبوظبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 23 أكتوبر /وام/ عقدت اللجنة الإماراتية الكندية المشتركة اجتماعها الأول في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي اليوم برئاسة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي ميلاني جولي، وزيرة خارجية كندا.
تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكندا، وأكد الجانبان على أهمية انعقاد الاجتماع الأول للجنة لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.
وقالت معالي ريم الهاشمي: "إن اللجنة المشتركة تعد تجسيداً للعلاقات الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات وكندا، والتي تستمر في الازدهار لا سيما في المجال الاقتصادي. وتعكس هذه العلاقات الوثيقة الالتزام المشترك لكلا البلدين بتعزيز التعاون والازدهار المتبادل والشراكة الدائمة التي تشمل أيضاً العلاقات الثقافية والدبلوماسية والعلاقات بين الشعبين الصديقين".
من جانبها، أشادت معالي ميلاني جولي بعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة، وأكدت حرص البلدين على توطيد العلاقات في كافة الأصعدة.
وقالت معاليها : "يأتي اجتماع اللجنة المشتركة بين كندا ودولة الإمارات في وقت مهم، لدينا رغبة مشتركة متبادلة في العمل على المزيد من المبادرات والتعاون المشترك في القضايا المتعلقة بالسلام المستدام في الشرق الأوسط، إلى جانب قضايا محورية أخرى كتغير المناخ، وتعزيز علاقاتنا التجارية. إن كندا تتطلع إلى مواصلة تعميق تعاونها متعدد الأوجه مع دولة الإمارات".
حضر اجتماع اللجنة المشتركة كبار المسؤولين من دولة الإمارات وكندا، حيث تركزت المناقشات بين الجانبين على سبل تنمية التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع والأمن، والعمل المناخي، والأمن الغذائي، والتجارة والاستثمار، والابتكار، والتعليم.
واتفق الطرفان عقب توقيع البيان المشترك على عقد الجولة المقبلة للجنة المشتركة في كندا.
عماد العليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللجنة المشترکة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة تصل العريش ضمن “الفارس الشهم 3”
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة، اليوم، إلى مدينة العريش المصرية، وعلى متنها 5112 طناً من المواد الإنسانية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 30 أكتوبر الماضي، وهي تحمل مواد غذائية وإيوائية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى 5 سيارات إسعاف، أسهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وشركة الفوعة للتمور، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى غزة، حتى الآن، أكثر من 34 ألف طن.
وأطلقت دولة الإمارات في إطار عملية “الفارس الشهم 3” العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش إضافة إلى 5 مخابز أوتوماتيكية، وتوفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة وإنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليونين غالون من المياه يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، كما نتم تنفيذ 53 إسقاطا جويا ناجحا للمساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المواد الإغاثية وذلك ضمن عملية طيور الخير الإنسانية.
وتواصل دولة الإمارات العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر الوسائل والطرق المتاحة كافة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في تقديم أشكال الدعم الإنساني كافة إلى الأشقاء الفلسطينيين.