علق الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، على الإفراج عن السيدتين المحتجزتين في قطاع غزة بوساطة مصرية، قائلا إن هذا القرار تم بعد دخول نحو 50 شاحنة حتى الآن، الأمر الذي يتماشى مع الموقف المصري منذ اليوم الأول، برفض فتح معبر رفح وخروج الأجانب، إلا مع السماح بدخول المساعدات للفلسطينيين.

الاستجابة لمصر في دخول المساعدات

أوضح «مسلم» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن دخول 50 شاحنة من أصل 200 معظمها مساعدات مصرية تحمل نحو 2000 طن، مقدمة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أعقبه خروج سيدتين محتجزتين، وهو قرار مصري خالص لضمان استمرار دخول المساعدات، كما جرى التواصل مع الجانب الأمريكي الذي ضغط من أجل الاستجابة لمصر في دخول المساعدات.

كنا نكافح من أجل دخول المساعدات

وتابع «مسلم»: أننا منذ عدة أيام مضت، كنا نكافح من أجل دخول المساعدات، وأن مصر أبت ورفضت أي خروج لأجانب من معبر رفح، إلا بعد دخول المساعدات، وهذا يعد جهدًا مصريا خالصا، يدل على نجاح مصر في دبلوماسيا وإنسانيا في دعم القضية الفلسطينية بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلم الدكتور محمود مسلم فلسطين غزة دخول المساعدات

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع

أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.

وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض. 

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية. 

وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة. 

وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".

لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابةهل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيبعلاج النساء بالقرآن.. تحذير شديد

وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.

وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تمنع دخول المساعدات وخروج المرضى من غزة
  • مظاهرات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك
  • بريطانيا تطالب بضرورة السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة
  • نقيب الأطباء: نسعى لخروج قانون المسئولية الطبية بما يليق بأطباء مصر.. فيديو
  • رائد مسلم: سمعت صوت “الآذان” من محطة الفضاء
  • العاهل الأردني يحذر من التصعيد في الضفة الغربية
  • هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
  • وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
  • الهوية والجنسية تنفذ 252 حملة تفتيشية خلال فبراير
  • ضبط مواطن وآخر آسيوي بتهمة تشغيل 12 عاملاً من دون إذن وتغريمهما 600 ألف درهم