نقابة لعمال السيارات توسع نطاق الإضرابات في ديترويت بأميركا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أوقفت نقابة لعمال السيارات في الولايات المتحدة العمل في مصنع عملاق لشاحنات ستيلانتيس الاثنين، في توسيع لنطاق إضراب مستمر منذ خمسة أسابيع يرخي بثقله على شركات لتصنيع السيارات في ديترويت.
وتعني خطوة "اتحاد عمال السيارات" توقف 6800 عامل عن العمل في ستيرلنغ هايتس بولاية ميشيغان، حيث تقوم شركة السيارات الأوروبية العملاقة بتجميع شاحنات بيك آب رام 1500العالية المردودية.
وأعلن رئيس النقابة شون فاين الجمعة عن تقدم في المحادثات مع ستيلانتيس، لكنه قال إن مزيدا من التنازلات ممكنة وضرورية للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للإضراب.
ودعت النقابة في 15 سبتمبر إلى إضراب عاملين في شركة ستيلانتيس وزميلتيها في مجموعة "الثلاثة الكبار" جنرال موتورز وفورد مع توقف ثلاثة مصانع فقط تضم حوالى 12700 عضو في "اتحاد عمال السيارات" في أميركا.
ولكن مع قيام شركات صناعة السيارات بتحسين عروضها المتعلقة بزيادة الأجور والمزايا، واصلت النقابة الضغط من خلال توسيع نطاق الإضراب ليشمل مصانع إضافية.
ومع إضراب الاثنين، يرتفع عدد العمال المنتسبين إلى النقابة المضربين عن العمل الآن إلى أكثر من 40,000، وفقًا لبيان للنقابة.
ونص البيان: "رغم تسجيلها أعلى الإيرادات وأعلى الأرباح في أميركا الشمالية وعالميا وأعلى هوامش الربح وأكبر قدر من الأموال الاحتياطية، إلا أن سيتلانتيس متأخرة عن كل من فورد وجنرال موتورز في تلبية مطالب اليد العاملة في النقابة" وفق البيان.
وأضاف: "في الوقت الحالي، قدمت ستيلانتيس أسوأ اقتراح في ما يتعلق بزيادة الأجور وأجور العمال الموقتين والانتقال إلى العمل بدوام كامل، وتعديلات تكلفة المعيشة وغيرها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا فورد جنرال موتورز أميركا سيارات السيارات إضراب أميركا فورد جنرال موتورز أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.