مدير الإعلام بمعبر رفح: 57 شاحنة مساعدات دخلت غزّة.. لكنّها غير كافية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفاد مدير الإعلام بمعبر رفح البرّي، وائل أبو عمر، في مداخلة هاتفيّة خلال برنامج "موزاييك+"، الاثنين 23 أكتوبر 2023، بأنّ 57 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى غزّة، لليوم الثالث على التوالي لفتح المعبر، استثنائيا.
وأشار المتحدّث إلى دخول 20 شاحنة، مساء الاثنين، مضيفا أنّ جميع الشاحنات تحمل مياه وأغذية ومستلزمات طبية.
وتبقى هذه الشاحنات غير كافيّة لقطاع غزّة الذي يشهد ظروفا صعبة وكارثيّة، وفق قول مدير الإعلام بمعبر رفح البرّي الذي طالب بفتح المعبر بشكل كامل ويومي، حتّى يتمّ إدخال أطنان المساعدات المستشفيات الميدانية، وإخراج المصابين.
وبخصوص تأخّر عمليات دخول المساعدات، بيّن المتحدّث أنّ معبر رفح تعرّض إلى ثلاث مرّات إلى القصف الصهيوني، وهو تسبّب في أضرار كبيرة بالمعبر، قائلا: "إسرائيل تُغلق المعبر بالقوّة.. بالقوّة النارية".
وأضاف أنّ قوافل مساعدات عديدة تأتي إلى مطار العريش، من جميع الدول العربية والإسلامية، إلاّ أنّها تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع.
وكان الهلال الأحمر، قد نشر مقطع فيديو لشحنات مساعدات، وكتب عبر حسابه على فيسبوك: "الهلال الأحمر المصري يسلّم نظيره الفلسطينية الدفعة الرابعة من المساعدات العاجلة".
وعلى مدار اليومين الماضيين، وصلت دفعتان من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وكانت الأولى تضم 20 شاحنة، فيما ضمّت الثانية 14 شاحنة، بعد نحو أسبوعين من الحصار التام الذي فرضه الكيان الصهيوني بما في ذلك قطع الكهرباء والماء والدواء والغذاء والوقود.
ولليوم السابع عشر، يواصل جيش الاحتلال استهداف غزة بغارات جوية مكثفة، دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، حسب وزارة الصحة في القطاع.
* غزّة تحت القصف الصهيوني.. التغطية مستمرة:
العدوان الإسرائيلي على غزّة: عدد الشهداء يتجاوز الخمسة آلاف
مصر تُخلي معبر رفح من المدنيين
تطورات حرب غزة: هل سيتواصل انحياز الإعلام الفرنسي للاحتلال الاسرائيلي؟
الاحتلال يوافق على طلب أميركا تأجيل العملية البرية في غزة
ألمانيا: إخلاء مبان بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة داخل محطة تلفزيونية
اقتحام 'الأقصى' وشرطة الاحتلال تمنع الطلبة من الدراسة
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".
وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.
وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".
وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.
وأضاف أن "أعداء ايران، مثل تنظيم الدولة والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".
وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".