إبراهيم عيسى يعلق على احتمالية الهجوم البري: القسام تنتظرهم.. هيخرجوا من الأنفاق
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على احتمالية دخول إسرائيل في هجوم ودخول بري على قطاع غزة، مشددًا على أن كتائب القسام تنتظر وتريد أن يكون هناك هجوم بري من قبل إسرائيل على غزة، موضحًا أن كتائب ستضرب الجيش الإسرائيلي ضربات لم يتلاقها من قبل وتصنع خسائر في إسرائيل تصل للآلاف.
القسام والهجوم البري على غزة عاجل.. نجاح جهود مصر في الإفراج عن سيدتين محتجزتين من قطاع غزة الغزو البري الإسرائيلي على غزة.. هل يُمكن أن يُحقق أهدافه؟
وأوضح أن حماس يريدون دخول الحرب البرية مع إسرائيل، إذ أنهم يسيطرون على الأنفاق في غزة، معقبًا: "هيطلعوا من الانفاق ويحرجون قوات الاحتلال"، مشددًا على أن الهجوم البري هو سقوط في الفخ وليس في مصلحة القضية الفلسطينية.
وتابع: "نتنياهو "مسعور" ومع وقف إطلاق النار سيكون في السجن وسيزيد من أمد المعركة ولا يريد نهاية لها.. نتنياهو ممكن يختمها بقنبلة نووية"، موضحًا أن حماس لم تحمي مواطن فلسطيني واحد من الموت، مشددًا على أنهم لا يمتلكون نظام دفاع جوي أو تقدم الحماية للمواطنين، لا تمتلك أي شئ تدافع به عن الشعب الفلسطيني.
ونوة بأن حركة حماس “القسام” لم يفيد الشعب الفلسطيني ولم تفيد المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أنهم يتحدثون عن قتل الملايين الفلسطينيين من أجل الحرية والصمود، مشددًا على أن رئيس حركة حماس يتحدث عن صمود الشعب الفلسطيني وهم يموتون كل يوم، حيث إنهم يتعرضون لقصف بالنيران ومجازر إسرائيلية وحشية.
وتابع: "حكومة حماس رخصت موت شعبها.. لم تنجذ شئ للقضية الفلسطينية"، مشددًا على أنها حكومة ادخلت شعبها في 6 حروب ولم تبني ملجئ واحد لحماي المواطنيين، منوهًا بأن حماس لم تفعل شئ جديد في الـ16 عام لم تبني مستشفى أو مصنع أو تزيد مساحة زراعية واحدة.
وفي وقت سابق، أوضح الإعلامى إبراهيم عيسى، أن مصر دائمًا في بؤرة العاصفة، وأن القرارات المتعلقة بمداهمات المستوطنات الإسرائيلية، بغض النظر عن عواقب وتأثير هذا القرار من قبل قوات الاحتلال، هي من عمل حركة حماس، ولا ينبغي إشراكها، أو مقاضاتها بسبب عواقب القرارات التي لم تتخذها.
وحذر عيسى من مزايدات حركة حماس على الدولة المصرية، بسبب عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بسبب قصف منطقة معبر رفح، مردفًا: “تفرض الحرب وتعمل عملية ليس لها طائل سياسي، وعايزني أرهن 100 مليون مواطن عشان حضراتكم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام الإعلامي إبراهيم عيسى قطاع غزة غزة القضية الفلسطينية حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس ترفع دعوى في بريطانيا لإلغاء تصنيفها إرهابية.. حركة مقاومة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تقديمها دعوى قضائية أمام السلطات البريطانية تطعن فيها على قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية. الحركة تسعى لإعادة تعريف حضورها السياسي والعسكري دولياً، معتبرة أن تصنيفها إرهابياً يخدم الاحتلال الإسرائيلي ويعرقل نضال الشعب الفلسطيني المشروع.
مضمون الدعوى
تشير وثائق منسوبة لـ "حماس"، أن الحركة استعانت بفريق قانوني بريطاني، على رأسه المحامي فرانك ماجينيس وشركة "ريفرواي" التي تعمل مجاناً نظراً للحظر القانوني على تلقي الأموال من جهة مصنّفة إرهابية.
الدعوى المقدمة إلى وزارة الداخلية البريطانية تنفي تورط الحركة في أنشطة معادية للسامية أو تهديد مباشر للدول الغربية، وتؤكد أن هدفها الوحيد هو مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
رئيس المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، شدد في إفادته أمام المحكمة أن قرار الحظر "جائر ويكرس الانحياز البريطاني للصهيونية"، مضيفاً أن الحركة منفتحة على التعاون مع أي تحقيق دولي بخصوص أحداث 7 أكتوبر، على عكس إسرائيل التي ترفض الخضوع للمساءلة الدولية.
الحجج القانونية
يرتكز الدفاع القانوني على عدة محاور:
التمييز السياسي: الدفاع يقارن حماس بحركات تحرر تاريخية كالمؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) في جنوب أفريقيا، وحزب شين فين الإيرلندي، والجيش الجمهوري الإيرلندي (IRA)، التي كانت تُصنّف سابقاً بالإرهابية قبل الاعتراف بها.
ازدواجية المعايير: يشير الدفاع إلى أن تعريف الإرهاب في القانون البريطاني يشمل أيضاً أعمال القوات الإسرائيلية، وحتى الجيش البريطاني، إذا ما قُيّمت بمعايير الاستخدام السياسي للعنف.
الواجب القانوني الدولي: بريطانيا مُلزمة وفق القوانين الدولية بمنع الإبادة الجماعية والعمل على إنهاء الاحتلال، ما يجعل حظر حركة تقاوم الاحتلال مخالفاً لالتزاماتها القانونية.
انعدام التهديد للأمن البريطاني: تؤكد الدعوى أن حماس لم تنفّذ أو تخطط لأي عمليات خارج حدود فلسطين، ولم تهدد أمن المملكة المتحدة.
تصريحات لافتة
أبو مرزوق أشار إلى أن "بريطانيا تخشى من ردود أفعال نتيجة شعورها بالذنب الاستعماري، لكنها لا يجب أن تخاف من حماس"، مؤكداً أن الحركة ليست إرهابية بل "تستلهم نضالها من تجارب شعوب تحررت من الاستعمار باسم الكرامة والعدالة".
في السياق نفسه، قال المحامي فرانك ماجينيس: "إسرائيل أصبحت دولة منبوذة، وأيديولوجيتها الصهيونية باتت سامة... على الحكومة البريطانية أن تستند إلى القانون، لا السياسة، في قرارها".
المدى الزمني والسيناريوهات المقبلة
يتعين على وزير الداخلية البريطاني اتخاذ قرار بشأن الدعوى خلال 90 يوماً من تاريخ تقديمها. وفي حال الرفض، سيتم رفع القضية تلقائياً إلى محكمة الاستئناف البريطانية، التي تمتلك السلطة لإلغاء قرار تصنيف حماس كمنظمة إرهابية.
هذه الدعوى تمثل اختباراً حساساً للعلاقة البريطانية ـ الإسرائيلية، ولمبادئ القانون الدولي، وقد تكون مقدمة لتحولات أكبر في النظرة الغربية إلى فصائل المقاومة الفلسطينية. نجاح حماس في كسب هذا الطعن قد يشكّل سابقة قانونية تفتح الباب أمام مراجعة التصنيفات الغربية للحركات التحررية في مناطق الصراع.
يذكر أنه ومنذ عام 2001، صنّفت بريطانيا "كتائب القسام" ـ الجناح العسكري لحماس ـ كمنظمة إرهابية، لكن التصنيف توسّع في 2021 ليشمل الحركة بأكملها، في قرار لاقى انتقادات من منظمات حقوقية ومراقبين دوليين. يأتي التحرك القانوني الحالي في سياق متغيرات دولية متسارعة، عقب الهجوم الذي شنّته الحركة في 7 أكتوبر 2023 ضمن عملية "طوفان الأقصى"، ورد الفعل الإسرائيلي الواسع الذي أثار جدلاً دولياً بشأن استخدام القوة والإبادة الجماعية.