الجمعية العامة للغزل والنسيج: القطن المصري مطلوب عالميًا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال المستشار حمدي أبو العينين، رئيس الجمعية العامة للغزل والنسيج، والنائب الأول للغرفة التجارية، إن هناك ماكينات حديثة جدًا أصبحت موجودة في قطاع الغزل والنسيج، ولكن إحداث طفرة في هذا القطاع لا يتعلق فقط بالماكينات الحديثة، مشددًا على ضرورة توفير المواد الخام من أقطان، ومواد مشتقة من البتروكيماويات، من أجل تشغيل الماكينات الحديثة، وبالتالي الحصول على إنتاج مميز، والتصدير إلى الخارج.
وأضاف "أبو العينين"، خلال لقائه مع الإعلامية شيرين شوقي، ببرنامج "البوابة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن القطن المصري مطلوب عالميًا، ولكنه غير منتج، فالفدان لا ينتج سوى 3 أو 4 قناطير، وهذه كمية بسيطة، مشددًا على ضرورة الاتجاه لزراعة الأقطان المتوسطة، للعمل على تلبية الاحتياجات المحلية من الأقطان.
وأوضح أن الدولة تتجه خلال الفترة الحالية لزراعة القطن المتوسط في الصعيد، وهذا من شأنه أن يساهم في توفير المواد الخام، مشيرًا إلى ضرورة أن تقوم وزارة الزراعة بالعمل على وضع خطة محددة لتوفير الأقطان اللازمة لقطاع الغزل والنسيج.
ولفت إلى أن هناك أعباء أخرى تقع على تنفيذ الحد الأدنى للأجور، فالتأمينات الاجتماعية تحصل على 29% من قيمة راتب العمال، مشيرًا إلى أن مورد هذه التأمينات على العامل ليست قوية، فالعامل يتجه إلى المستشفيات الخاصة حال حدوث مشكلة مرضية وخلافه، ولكن هذا لا يعني عدم التزام كافة المؤسسات بالحد الأدنى للأجور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغزل والنسيج القطن القطن المصرى زراعة القطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاعتماد على اختبارات القدرات بدلًا من المجموع فقط في القبول الجامعي، سيُسهم في تحقيق عدالة أكبر وتوجيه الطلاب إلى المسارات المناسبة لهم، دون أن يُفتح الباب أمام المحسوبية أو الوساطة، طالما أن هذه الاختبارات تتم وفق معايير شفافة وعادلة.
وتابع: المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي، لافتا إلى أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.