أستاذ علوم سياسية: مصر استخدمت الدبلوماسية الخشنة ضد إسرائيل لأول مرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لمصر وجزء من الامن القومي المصري، مشيرًا إلى أن القاهرة منذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" وهي تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا الاحتقان الذي انفجر في السابع من أكتوبر.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين شوقي، ببرنامج "البوابة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر استخدمت الدبلوماسية الخشنة لأول مرة مع الاحتلال الإسرائيلي، عندما منعت إخراج الأجانب من معبر رفح إلا عند دخول المساعدات.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يترك أراضي فلسطين التاريخية، حتى لا يكرر النكبة مرة أخرى، معقبًا: "إما أن نعيش على أراضي فلسطين، وإما أن نموت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب فلسطين غزة القدس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، على استهداف الحوثيين تل أبيب، قائلا إنه كان متوقعا أنّ يكون هناك نوعا من مشاركة الحوثي منذ الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان، وتوجيه الضربات إلى حزب الله، لافتا إلى أن إيران مدت الحوثيين بأسلحة خلال الفترات السابقة.
وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حان الوقت لمحور إيران ليبدي حالة من التعاطف والمساندة والوقوف إلى جانب لبنان، مؤكدا على أن كل ذلك رسائل إلى دولة الاحتلال، بأن المستهدف ليس حزب الله فقط، ولكن سيكون معها جميع أطراف محور إيران، فضلا عن توجهه إلى تل أبيب.
ولفت، إلى أن تل أبيب بالنسبة لإسرائيل خط أحمر، لذلك سيكون هناك نوعا من التداعيات لإطلاق الصواريخ على تل أبيب، موضحا أن الاحتلال يشن هجمات على إيران ومحورها ، مشيرا إلى أنه من المتوقع فتح جبهات بشكل أكثر قوة مما شهدنا سابقا.
وأوضح، أن إيران وحزب الله يحاولان استيعاب الضربة، ولا يريدون توسيع دائرة الحرب والمواجهة، لافتا إلى أن إيران وحلفائها ليسوا معنيين بتوسيع الحرب، لذلك حزب الله حتى إطلاق صواريخه، فهى ليست حرب مفتوحة، وليست بكميات هائلة من الصواريخ، فضلا عن أنه يريد الإمساك بزمام المبادرة ولا يريد أن تتفاقم الأمور.