حماس: القيادي دراغمة اعتقل بعد عملية "طوفان الأقصى" وما جرى ضده عملية اغتيال نفذتها إسرائيل (صور)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شددت حماس في بيان مساء الاثنين على أن القيادي في الحركة عمر دراغمة اعتقل بعد عملية "طوفان الأقصى" وأن ما جرى ضده عملية اغتيال نفذتها إسرائيل.
وأضافت أن القيادي في الحركة عمر دراغمة توفي في السجون الإسرائيلية جراء التعذيب.
إقرأ المزيد "كتائب القسام" تعلن إطلاق سراح محتجزتين عبر وساطة مصرية قطرية (صورة)وذكر موقع "عرب 48" نقلا عن مصادر فلسطينية أن القيادي في حركة "حماس" عمر حمزة دراغمة (58 عاما) من مدينة طوباس اعتقل برفقة نجله مع بداية عملية "طوفان الأقصى".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية وفاة أسير معتقل إداريا في سجن مجدو.
وقالت مصلحة السجون في بيان إن "أحد المعتقلين في سجن مجدو شعر بتوعّك، وتوجه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات.. وأثناء تلقيه العلاج في العيادة تم استدعاء سيارة إسعاف والتي وصلت وأقرت وفاته على الفور".
وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى أنه أنه سيتم فحص ملابسات الحدث.
???? هيئة الأسرى ونادي الأسير يؤكدان نبأ استشهاد المعتقل الإداري الأسير عمر حمزة دراغمة (58 عامًا) من طوباس في سجون الاحتلال
▫️"الأسير دراغمة حضر اليوم جلسة محكمته وكان بصحة جيدة وفقاً لمحاميه علمًا أنه معتقل مُنذ تاريخ 9/10/2023"#فلسطين#غزة#طوفان_الأقصىpic.twitter.com/yYtdxXMDQP
إلى ذلك أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية صعّدت من حملات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر الجاري تاريخ معركة "طوفان الأقصى" بشكل غير مسبوق، حيث اعتقلت أكثر من 1215 فلسطينيا من الضفة.
وشملت الاعتقالات كافة الفئات بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، كما انتهجت القوات الإسرائيلية في عمليات الاعتقال سياسة التهديد، والضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب منازلهم.
وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير أنه منذ مطلع العام الجاري، بلغت حالات الاعتقال أكثر من 6500 حالة.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على أكاذيب إسرائيل: اغتيال هنية بصاروخ موجه وليس قنبلة
نفت حركة المقاومة الفلسطينية، "حماس" ما نشره الإعلام الإسرائيلي، يوم الأحد بشأن تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الشهيد إسماعيل هنية، واعتبرتها "مجموعة من الأكاذيب المقصودة للتضليل".
وأوضحت الحركة في بيان لها أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن التابعة لها والأجهزة الأمنية الإيرانية أثبتت أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يحتوي على 7.5 كيلوجرامات من المتفجرات، حيث استهدف الهاتف المحمول الخاص بالشهيد بشكل مباشر.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ادعت أن الاغتيال تم باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني في طهران، خلال زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وأكدت "حماس" أن ما تم نشره هو محاولة فاشلة لتحريف الحقائق وإلهاء الرأي العام عن الجريمة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال، من خلال انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر استهداف مقر رسمي داخل أراضيها.
واختتمت الحركة بيانها بتأكيد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً خطيراً للسيادة الإيرانية واغتيالاً جباناً بحق أحد قادة المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، نشرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
ووفقًا للتقارير، كانت إسرائيل قد خططت في البداية لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قبل أن تتراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة.
وتبين أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته خلال زياراته المتكررة إلى طهران، وهو ما جعل تحديد مكانه أمرًا يسيرًا بالنسبة للأجهزة الاستخباراتية.
وقبل تنفيذ عملية الاغتيال، تعطّل جهاز المكيف في غرفة هنية، وهو ما أثار شكوكًا بشأن فشل العملية، إلا أن المكيّف تم إصلاحه في الوقت المناسب لاستكمال المهمة.
كما أفادت التقارير بأن إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر مما كان معتادًا في عمليات الاغتيال السابقة، في خطوة تشير إلى تصعيد ملحوظ في طريقة تنفيذ العمليات.