قدم السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة،تحية شكر وتقدير الى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، موضحا أنه قدم الكثير للشعب الفلسطيني على مدار التاريخ.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، بعنوان «مصر والقضية الفلسطينية»، وذلك لمناقشة تداعيات الأزمة الفلسطينية، وكشف حقيقة ما يجري داخل قطاع غزة وانتهاكات جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل والنساء والأطفال.

وأكمل اللوح أن هذه الندوة تأتي في ظروف عصيبة يمر بها الشعب الفلسطيني، قائلًا: "باسم فلسطين شعبا وقيادة وحكومة وفصائل نقدم كل الشكر والتقدير للدولة المصرية قيادة وشعبا  على ما يقدمونه من جهد دفاعًا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الأرض".

وأوضح أن الرئيس السيسي صاحب رؤية ثاقبة مقدما له الشكر على كل ما قدمه للقضية الفلسطينية منوها بأنها قضية مصر أيضا وقضية كل العرب، فمصر في قلب كل مواطن فلسطيني.

وأكمل أن مصر حريصة على حفظ حقوق الشعب الفلسطيني ، فهي صاحبة يد نظيفة قدمت دماء من أجل الشعب الفلسطيني فتحية شكر وتقدير لكل من ضحى ودافع عن قضيتنا .

وأردف أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، مشيرا الى أنه حين تم قبولها في الأمم المتحدة، كان على أساس الالتزام بالقرار ١٨١، لكنها لا تحترم أي قرارات وليس لديها أي مقدسات.

وأكمل أنه يوجد اكثر من مليون مستوطن في الضفة الغربية, أكثر من ١٥٠ الف منهم مسلحون ويقومون بقتل المواطنين ويحرقون ويسرقون دون عواقب ، فكل هذه الممارسات الاستفزازية في الضفة الغربية تم التحذير بشأنها ولكن لم يصغ أحد لنا لذلك إسرائيل تتحمل كل هذه الاضرابات والانزلاقات.

وردا على سؤال ماذا نحن نريد.. قال اللوح نريد وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات عاجلة لان غزة تعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة ، ويجب وقف الحرب على غزة والتي تمثل عدوانا دمويا في حق الفلسطينيين ، وايضا فتح أفق سياسي.

وأكمل: نريد السلام العادل ونطالب المجتمع الدولي بتمكين إقامة دولتنا ، وتحمل مسؤولية ما ارتكبه الاحتلال من ممارسات غير آدمية .

وعبر السفير الفلسطيني بالقاهرة عن رفضه كل المخططات القديمة والحديثة التي تتحدث عن نقل الشعب الفلسطيني من أرضه، موضحا أنه  برغم المجازر نتمسك بالبقاء على هذه الأرض حتى لو أحرقها ودمرها الاحتلال وسوف نلاحق إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الرئيس عبدالفتاح السيسي فلسطين المجتمع الدولي المواثيق الدولية الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، السيدة سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الأولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما.

وفي هذا السياق، ثمن الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.

كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.

ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لأستراليا على ما ذكره الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

كما جدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.

وفي نهاية المقابلة، وجه الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان

الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • «مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • الشعب الجمهوري: قانون العمل الجديد ضمانة حقيقية لحقوق العمال
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير الألماني بالقاهرة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
  • الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
  • تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني