وصلتا إلى رفح.. حماس تعلن الإفراج عن رهينتين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت حركة حماس، يوم الاثنين، أنها افرجت عن امرأتين تحتجزهما في قطاع غزة، منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة في بيان "قمنا وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز (...) لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة".
ويأتي هذا الافراج بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراح أميركيتين، ولم تؤكده السلطات الإسرائيلية الى الآن.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية، بوصول المحتجزتين الإسرائيليتين لدى حماس، إلى معبر رفح المصري، بعد الإفراج عنهما.
وقالت حركة حماس في بيان:
عبر وساطة مصرية قطرية تم إطلاق سراح المحتجزتَين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز". "رفض العدو" منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه. قررنا الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الجيش الإسرائيلي بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم.والأسبوع الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا.
ومن جهتها، قالت قيادة حركة حماس إن "عدد الأسرى بين 200 لـ 250 أسير، وما بين يدي القسام 200 أسير"، لافتا إلى أن 22 أسيرا فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح القسام معبر رفح فتح معبر رفح معبر رفح البري إسرائيل غزة معبر رفح القسام أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: أمريكا لا ترغب في وقف إطلاق النار بقطاع غزة (فيديو)
قال الدكتور ماهر صافي القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب المسعورة على الفلسطينيين.
مركز حقوقي إنساني: أحداث غزة والضفة إبادة جماعية برعاية أمريكية وزير الخارجية يناقش تطورات أزمة غزة والسودان مع نظيره اليونانيوأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إسرائيل تماطل في إنجاح الوساطة المصرية القطرية من أجل المرور بنتائج إيجابية في المفاوضات منذ أشهر عديدة، لافتا إلى أن إسرائيل تضع شروطا هدفها إطالة أمد الحرب.
نتنياهو يفضل قتل الأسرى الإسرائيليين عن الإفراج عنهم في صفقة تنهي الحربتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، نتنياهو يفضل قتل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس عن الإفراج عنهم في صفقة تنهي الحرب، لأنه يخشى تقديمه للمحاكمة حال إنهاء الحرب، موضحا أن أمريكا شريكة مع إسرائيل في كل الجرائم التي ارتكبت في غزة ومدت إسرائيل بالأسلحة والمال، من أجل زرع إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة، بل إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية برعاية أمريكية، مواصلًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم حماس بأنها المسؤولة عن تعطيل توقيع صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التهجير القسري للفلسطينيين بدأ بتهجير المواطنين في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى قطاع غزة، ولكن مبادرة المقاومة الفلسطينية في الهجوم بدلا من انتظار العدوان، موضحًا أنها ليست حربًا بل إبادة جماعية.
وأوضح نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن العمليات التي يشنها الاحتلال على غزة تعني إنهاء حياة الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير كل ما يُسهم في بقاء الفلسطينيين، إذ إن الهدف التهجير القسري للمواطنين من فلسطين.
وأكد، أن المتطرفون الإسرائيليون يطالبون بالعودة إلى غزة والاستيطان بها، متابعًا: «كل مبررات الإبادة الجماعية تأتي بدافع الانتقام جراء ما قامت به المقاومة الفلسطينية من قطع رؤوس النساء والأطفال».