السفير محمد حجازي: مصر استخدمت كل السبل الدبلوماسية لحل الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تعمل بكل جهد لعقد العديد من الاتصالات لوقف التصعيد في غزة، وزيارة قيادات الكونجرس ومجلس النواب الأمريكي لمصر بعد إسرائيل تأكيد على ما يمكن تحقيقه من خلال التواصل مع أصحاب القرار.
قمة القاهرة للسلام بشأن تهدئة الأزمة في فلسطينوأشار «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم عبر فضائية الحياة إلى أن أعضاء الكونجرس الزائرين لمصر ينقلون رؤية القاهرة والرئيس السيسي لمسار الأحداث والتعامل مع العنف الذي وصل لحد جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ولفت السفير محمد حجازي إلى أن وفد الكونجرس الأمريكي جاء إلى مصر للبحث عن حلول بعد ما قامت به قمة القاهرة للسلام، مؤكدا أن هذه القمة كانت تستهدف الحلول الدبلوماسية ومصر تبذل جهودا دبلوماسية منذ اليوم الأول للعدوان على غزة ولا يوجد إطار إلا واستخدمته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قمة القاهرة للسلام التصعيد في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم
العملية اليمنية (وكالات)
يعيش الريال اليمني واحدة من أسوأ فتراته منذ بدء الأزمة الاقتصادية في البلاد، حيث استقر لليوم الرابع على التوالي عند مستوى تاريخي غير مسبوق، ما يعكس عمق الأزمة المالية التي تعصف بالمناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
ففي عدن، سجلت أسعار الصرف صباح اليوم الثلاثاء، 15 أبريل 2025، رقماً صادماً بلغ 2418 ريالاً لبيع الدولار الواحد، بينما بلغ سعر الشراء 2397 ريالاً.
اقرأ أيضاً كشف هوية الأرقام المجهولة بسهولة: أفضل المواقع المجانية لتحديد المتصلين في 2025 14 أبريل، 2025 أغنى 9 مدن في العالم لعام 2025: هل مدينتك ضمن هذه القائمة الذهبية؟ 14 أبريل، 2025هذا الانهيار يأتي في ظل غياب أي إجراءات حكومية ملموسة للحد من التدهور، وتزايد المخاوف الشعبية من تداعيات هذا التراجع على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وفي الوقت الذي يواجه فيه المواطنون موجة غلاء خانقة، ما زال المشهد مختلفًا كليًا في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يواصل الريال هناك استقراره النسبي، إذ بلغ سعر الدولار 538 ريالاً للبيع، بفارق يتجاوز أربعة أضعاف عن السعر في عدن، وهو تفاوت يعكس الانقسام الاقتصادي الحاد في البلاد.
وتبقى تساؤلات كثيرة مطروحة حول أسباب استمرار هذا التباين الكبير، ومدى قدرة السلطة النقدية في عدن على وقف النزيف المستمر في قيمة العملة المحلية.