حماس تفرج عن رهينتين جديدتين وتكشف الأسباب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين (23 تشرين الأول 2023)، إن الحركة أفرجت عن محتجزتين لـ"أسباب إنسانية واستجابة لوساطة قطرية مصرية".
وقال المتحدث في بيان عبر منصة تيليغرام: "قررنا الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة... علما بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما"، وفق رويترز وفرانس برس.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية وصول سيدتين كانتا محتجزتين لدى حماس إلى معبر رفح البري للأفراج عنهما نتيجة الجهود المصرية المكثفة.
وفي 20 أكتوبر تشرين الأول الجاري، أطلقت حماس سراح رهينتين أمريكيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري وفق ما أعلنت في بيان.
ودخلت الحرب يومها الـ 17 على التوالي مع تواصل إسرائيل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة حيث قصفت الأحياء السكنية والمستشفيات، مما أدى لسقوط نحو 400 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادة السياسية بأنه لا مفر من عملية برية في غزة لتحقيق هدف القضاء على حماس.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 5087 شهيدا -بينهم أكثر من 2055 طفلا و1119 امرأة- بالإضافة إلى 15 ألفا و273 جريحا، و1500 مفقود تحت الأنقاض، بينهم 830 طفلا.
في المقابل، قُتل أكثر من 1400 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى، بينهم 308 عسكريين، ويوجد أكثر من 200 أسير تحتفظ بهم المقاومة داخل قطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"حماس": عملية "شيلو"ردٌّ مباشر على انتهاكات الاحتلال بحق أسيراتنا في السجون
رام الله - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت اليوم قرب مستوطنة "شيلو" الإسرائيلية شمال رام الله؛ هي ردٌ طبيعيٌ على ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وإبادة بحق شعبنا الفلسطيني، وهي ردٌّ مباشر على انتهاكاته بحق أسيراتنا في السجون، وخطوته الإجرامية بمصادرة واستبدال ملابسهن الشرعية.
وأشارت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، مساء يوم الأربعاء، إلى أن هذه العملية البطولية وغيرها من عمليات المقاومة؛ هي تأكيدٌ على فشل كافة إجراءات الاحتلال الأمنية والعسكرية الهادفة لوأد المقاومة في الضفة، وأن مقاومتنا مستمرة في استهدافها لجنود العدو وقطعان ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة.
ودعت الشباب الثائر والمقاومة في الضفة المحتلة إلى تصعيد عملياتهم الفدائية البطولية، ولمزيد من الاصطفاف خلف خيار المقاومة، وتصعيدها حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال عن أرضنا.