هجوم على أكبر محطة للطاقة الشمسية في اسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استهدف هجوم كاسح أكبر محطة للطاقة الشمسية في اسرائيل، من قبل جهة كشفت عن نفسها لاحقا، مؤكدة اخراج المحطة عن الخدمة.
وتعرضت أكبر محطة للطاقة الشمسية في اسرائيل الى هجوم سيبراني، مما أدى إلى توقفها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن مصادر فلسطينية، الليلة، بأن مجموعة تسمى “جنود سليمان” أعلنت في بيان لها، أنها هاجمت محطة “أشاليم” للطاقة الشمسية في صحراء النقب وأدى ذلك إلى توقف المحطة.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة نحو 121 ميغاواط، وترتبط مباشرة بشبكة توزيع الكهرباء في الأراضي المحتلة.
وتعتمد اسرائيل على توليد 13 في المائة من الطاقة الكهربائية عبر الطاقات المتجددة، وهذا الهجوم سيوجه له ضربة كبيرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: للطاقة الشمسیة فی
إقرأ أيضاً:
الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تصنيع جهاز لتنقية وتحلية المياه بالتقطير يعتمد على الطاقة الشمسية، مبينة أن الجهاز مكون من مواد محلية منخفضة الكلفة.
وقال مدير مركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار عمار حاتم كامل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فريقاً بحثياً من المحطة الطرفية لمركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار بقضاء حديثة نجح في تصنيع مقطر شمسي لتحلية وتنقية المياه”، مبيناً أنه “تم استخدام مواد محلية منخفضة الكلفة في تصنيع هذا المقطر ليكون في متناول يد المزارعين والمستخدمين الآخرين للحصول على مياه نقية خصوصا من المياه الجوفية ذات النسب العالية من الكبريت والأملاح في ظل ظروف الشح المائية”.
وأضاف أن “الجهاز ممكن أن يقلل الهدر الكبير في المياه لأغراض التصفية ويخلص المياه من الأملاح والكبريت المذاب للحصول على مياه عالية النقاوة مع التخلص من الرواسب وإمكانية الحصول على كميات من الكبريت الممكن استخدامه كسماد زراعي”.
وتابع أنه “تم تطبيق النموذج على عينات من مياه عيون حجلان الكبريتية وكانت النتائج مشجعة للغاية حيث تم الحصول على (5.5) لترات من المياه النقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر تشرين الأول مقارنة مع (3.5) لترات مياه نقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر كانون الأول”.
وأشار إلى أن “النتائج تعتبر جيدة جداً ومشجعة للبدء بالمرحلة الثانية للتطوير وزيادة كفاءة الجهاز بانتظار موافقة مجلس إدارة المركز على المشروع”، لافتاً إلى أن “الفريق البحثي ضم كلاً من المهندس جمعة محمد أحمد مسؤول المحطة والمهندس غزوان عادل عبدالواحد والمهندس أحمد عمر عبدالباقي والمدرس المساعد بلال مؤيد عبدالرحيم”.
ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يأتي ضمن توجهات مركز تنمية حوض أعالي الفرات وجامعة الأنبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030”.