الجيش الكوري الجنوبي يتعهد بتعزيز نظامه الدفاعي ضد التهديدات الصاروخية الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم /الاثنين/، تعزيز قدراته الدفاعية ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية وتكتيكات الحرب غير المتكافئة.
وفي تقرير السياسات المقدم للمراجعة البرلمانية، حدد الجيش خطته لتعزيز نظام المحاور الثلاثة المصمم لتتبع ورصد واستهداف أنظمة الصواريخ والمدفعية الكورية الشمالية، وسط تجدد المخاوف الأمنية بشأن القدرات الدفاعية لسول.
وقال رئيس أركان الجيش الجنرال "بارك جيونج-هوان"- في جلسة تفتيش عقدت في المقر العسكري في "كيريونج"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)- إن الجيش يدرك تماما خطورة البيئة الأمنية، وهو ملتزم بتنفيذ مهمته الدفاعية من خلال الابتكارات الدفاعية الوطنية الرائدة، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء نظام دفاعي شامل ومتعدد المستويات لحماية المنشآت الرئيسية ومنطقة العاصمة سول، التي يسكنها حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51.5 مليون نسمة، ضد تهديد المدفعية والصواريخ بعيدة المدى لكوريا الشمالية.
ويشتمل نظام المحاور الثلاثة في كوريا الجنوبية على نظام الضربات الوقائية "سلسلة التدمير- Kill Chain"، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري المكون من صواريخ اعتراضية متعددة الطبقات، بالإضافة إلى حملة العقاب والانتقام الكورية الشاملة، والتي تهدف إلى القضاء على قيادة العدو من خلال استهداف القيادة والمنشآت العسكرية.
ووفقا لـ (يونهاب)، أجرت بيونج يانج سلسلة من اختبارات الصواريخ الباليستية منذ العام الماضي، بما في ذلك إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "هواسونج-18" الذي يعمل بالوقود الصلب في أبريل ويوليو، كما قامت بمحاولتين لم تنجحا لوضع قمر صناعي للتجسس العسكري في مداره في وقت سابق من هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سول كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
أبرز تكتيكات جنود كوريا الشمالية في معارك أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جنود أوكرانيون ومسؤولون أمريكيون، إن قوات الجيش الكوري الشمالي التي انضمت للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك الحدودية، يتبعون تكتيكات قتالية خاصة تعرف بـ"هجوم الصدمة"، ويحرزون تقدماً في هجماتهم دون أي دعم تقريباً من المركبات المدرعة.
واستند تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، لشهادات ميدانية من أرض المعركة لجنود أوكرانيين، قالوا إن قوات كوريا الشمالية لا يتوقفون عند الهجوم لإعادة تنظيم صفوفهم أو للتراجع كما يفعل الروس عادة عند تكبدهم خسائر فادحة، وبدلاً من ذلك، يتقدمون تحت نيران كثيفة عبر حقول مليئة بالألغام، ويرسلون دفعات من الجنود تضم أكثر من 40 فرداً.
وإذا نجح الجنود الكوريون الشماليون في السيطرة على موقع ما، فإنهم لا يحاولون تأمينه، بل يتركون هذه المهمة للتعزيزات الروسية، بينما يتراجعون للتحضير لهجوم جديد.
كما طورت القوات الكورية الشمالية أساليب وتكتيكات فريدة من نوعها، فعند مواجهة مسيّرة، يرسل الكوريون الشماليون جندياً واحداً كـ"طُعم"، ليتمكن الآخرون من إسقاط الطائرة.
وحال تعرضهم لإصابة خطيرة، يتلقى جنود كوريا الشمالية تعليمات بتفجير قنبلة يدوية لتجنب أسرهم أحياء، حيث يمسكون القنبلة ويضعونها عند رقابهم وأيديهم على الصاعق في انتظار اقتراب الجنود الأوكرانيين.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن التكتيك المعروف باسم "هجوم الصدمة"، الذي يعتمد على تقدم الجنود دون اكتراث للفوضى التي تنتظرهم، يُعد جزءاً أساسياً من التدريب العسكري والدعاية في كوريا الشمالية.
وأوضح مسؤولون استخباراتيون من كوريا الجنوبية، أن هذا التكتيك، الذي تتبناه كوريا الشمالية منذ الحرب الكورية، تسبب في سقوط العديد من الضحايا في حرب تدور على أراضٍ مفتوحة ومسطحة باستخدام المسيرات.
وقوات كوريا الشمالية هم في الغالب جنود عمليات خاصة، مدربين على تنفيذ ضربات دقيقة، لكن الروس استخدموهم بشكل أساسي كجنود مشاة.
وأجبرت تكتيكات الكوريين الشماليين، الجنود الأوكرانيين على التكيف، إذ قال مشغلو المسيرات إنهم عادةً لا يستهدفون الجنود الكوريين الشماليين بشكل فردي، بل يبحثون عن المجموعات.