اليوم العالمي للروماتيزم.. 600 مليون مصاب في العالم يقاسون آلام المفاصل والعظام والعضلات.. يرتبط بأمراض الضغط والقلب والسكري.. لا دواء شافي والعلاج الطبيعي والمسكنات السبيل الوحيد لتخفيف المعاناة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يوافق اليوم العالمي للروماتيزم 23 أكتوبر من عام، والذى يستهدف تسليط الضوء على مخاطر أمراض الروماتيزم بهدف زيادة الوعي بخطورة أمراض الروماتيزم على استمرار حياة الانسان وتعزيز القدرة على الحياة والبحث والتطوير في مجال علاج هذا المرض، كما يهدف إلى دعم الأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم وعائلاتهم، والشعار لعام 2023 "الوصول إلى الرعاية، العيش بصحة جيدة" ويسلط هذا الشعار الضوء على أهمية حصول الأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم على الوصول إلى الرعاية المناسبة.
يقول دكتور يسري رجب أستاذ ورئيس قسم الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس لـ " البوابة نيوز ": قائمة امراض روماتيزم العظم تضم 200 نوع تؤثر على المفاصل والعضلات والعظام والأنسجة الضامة، لا يوجد علاج لأي من أمراض الروماتيزم، ولكن المسكنات فقط للمساعدة في السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية الحياة ولا يوجد علاج لهذه الأمراض في الوقت الحالي،فقط مسكنات وتشمل أعراض الروماتيزم:ألم المفاصل والتورم والتيبس وضعف العضلات والحمى والتعب.
ويكمل: وتشمل الأدوية المتنوعة المتاحة لتخفيف الآلام الناتجة عن أمراض الروماتيزم، بما في ذلك المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) والأدوية المثبطة للمناعة والعلاج الطبيعي الذى يساعد في تقوية العضلات وتقليل الألم والتدخلات الجراحية ضرورية في بعض الحالات، مثل استبدال المفصل أو إصلاح الأربطة.
وأكد دكتور يسرى رجب:هناك ارتباطًا بين أمراض الروماتيزم والإصابة بأمراض الضغط والقلب والسكري بالنسبة لمرض ارتفاع ضغط الدم ويزيد خطر الإصابة به الأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار اللاصق. ويرجع ذلك إلى أن هذه الأمراض يمكن أن تسبب التهابًا في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وبالنسبة لأمراض القلب يزيد خطر الإصابة به عند الأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار اللاصق. ويرجع ذلك إلى أن هذه الأمراض يمكن أن تسبب التهابًا في الجسم، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغي وبالنسبة لمرض السكري يزيد خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني لدى الأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار اللاصق. ويرجع ذلك إلى أن هذه الأمراض يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وتفاصيل آلية الارتباط، لا تزال غير مفهومة تمامًا. ومع ذلك، يعتقد العلماء أن هناك عددًا من العوامل التي قد تلعب دورًامثل: الالتهاب والسمنة والتدخين والعمر والتاريخ العائلى
واوصى دكتور يسرى رجب المصابين بالروماتيزم بانواعه بالتحدث إلى الطبيب المختص لتقليل خطر الإصابة بأمراض الضغط والقلب والسكري قد يشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وإدارة وزنك بشكل صحي واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وإدارة وزنك بشكل صحي: اهدف إلى الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 18.5 و24.9 وعدم التدخين والتحكم في ضغط الدم بتناول الأدوية التي وصفها لك الطبيب والتحكم في نسبة السكر في الدم إذا كنت تعاني من مرض السكري، فتأكد من تناول الأدوية التي وصفها لك الطبيب واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
ويقول ممثل منظمة الصحة العالمية في القاهرة الدكتور هينك بيكدام لـ "البوابة نيوز":يمثل هذا اليوم اهمية خاصة لخطورة مرض الروماتيزم على حياة البشر واعتماد العلاج فيه على المسكنات والعلاج الطبيعى لعدم توصل الاطباء الى علاج شافى حتى الان من هذا المرض المستعصى واحتفالاتنا فى هذا اليوم مع وزارة الصحة المصرية تشمل بعض الأنشطة التي يتم تنظيمها في اليوم العالمي للروماتيزم حملات التوعية في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بأمراض خطرة مثل الروماتيزم والفعاليات الرياضية للأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزوالأحداث الثقافية للأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم وعائلاتهم.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقرب من 600 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بأمراض الروماتيزم. وهذا يمثل حوالي 10٪ من سكان العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للروماتيزم آلام العظام عين شمس خطر الإصابة التهاب ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.
وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.
ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.
وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.
وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.
ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.
وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.
نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.
المصدر: ميديكال إكسبريس