رد فعل أوروبي عنيف على دعم نشطاء المناخ الأوروبيين لفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظم نشطاء مناخ أوروبيون احتجاجات، ونشروا رسائل لدعم الفلسطينيين، ما أثار ردود فعل سياسية عنيفة وتساؤلات في الاتحاد المعادي للفلسطينيين، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية.
منذ 7 أكتوبر قتلت الغارات الإسرائيلية ما لا يقل عن 5087 فلسطينيا استشهدوا جراء العدوان من بينهم 2055 طفلا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
اعتقلت السلطات الهولندية 19 ناشطا اليوم الاثنين بعد أن احتلوا مدخل المحكمة الجنائية الدولية وقالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتكب "جرائم حرب" ويرأس "نظام فصل عنصري".
وطالب المتظاهرون، الذين حملوا لافتة تصف نتنياهو بمجرم حرب، الحكومة الهولندية بوقف التعاون العسكري مع إسرائيل.
وقالت المجموعة إنها تتحدث أيضًا “ضد معاداة السامية المتزايدة التي نشهدها الآن في جميع أنحاء العالم”.
قبل ثلاثة أيام، أثارت ناشطة المناخ السويدية جريتا ثونبرج انتقادات ضد إسرائيل بسبب منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اكدت دعم فلسطين.
ونشرت ثونبرج، صورا على موقعي إنستجرام وإكس المعروف سابقا باسم تويتر، وهي تحمل لافتة تدعو إلى “التضامن مع فلسطين وغزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاجات الأوروبيين الحكومة الهولندية الجنائية الدولية التواصل الاجتماعي المحكمة الجنائية الدولية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.
مانحين دوليين يتعهدوا بمواصلة دعم الأونرواوشنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم لم يثبت منها شيء، حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» أن الكثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا، معبرا عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضيةوشدد على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: «تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات»، لافتا إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.