العدوان على غزة.. نحو 600 مجزرة و1.4 مليون نازح وتدمير 181 ألف منزل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مع دخول اليوم الـ17 لمعركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهد القطاع تكثيف الاحتلال قصفه على المدنيين، في محاولة منه لإضعاف الروح المعنوية لدى أهالي القطاع الذين يشكلون الحاضنة الشعبية للمقاومة والضغط على المقاومة لإنهاكها قبل المعركة البرية التي تعد لها العدة.
فقد قال المكتب الإعلامي في قطاع غزة إن عدد الشهداء بلغ 5087 شهيدا بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة و217 مسنا وأصيب 15273.
منهم 1652 شهيدا جراء قصف الاحتلال لجنوب القطاع رغم زعمه أنها منطقة آمنة.
وبلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض 1500 مفقود بينهم 830 طفلا.
ووفقا للمكتب فقد ارتكب الاحتلال 597 مجزرة في حق العائلات الفلسطينية استشهد فيها 3813 غالبيتهم نساء وأطفال.
وبلغ عدد النازحين نحو مليون و400 ألف نازح بسبب العدوان الإسرائيلي بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت، منها أكثر من 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.
وتم تدمير 72 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدمية دمرها الاحتلال وألحق بها الضرر الكبير.
وتسبب قصف الاحتلال في تعرض 177 مدرسة لأضرار فيما خرجت من الخدمة 32 مدرسة، كما دمر الاحتلال 32 مسجدا وتضررت 3 كنائس بشكل بليغ.
قنابل أميركيةفي ذات السياق قال الناطق باسم وزارة الداخلية في القطاع إياد البزم إن "الكثافة النارية المستخدمة من الاحتلال الإسرائيلي في هذا العدوان، لم يسبق لها مثيل في القطاع".
وأوضح البزم أن الاحتلال "يستخدم قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات" وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في غزة "ما يؤدي لتدمير منازل عدة في الغارة الواحدة ووقوع أكبر عدد من الضحايا".
وكشف أن أكثر من 80% من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه هي قنابل أمريكية الصنع.
وقال إن العدوان الإسرائيلي "دمر مدنا سكنية تضم عشرات الأبراج في 7 مناطق، بالإضافة إلى تدمير أبراج سكنية في أنحاء متعددة من محافظات غزة تضم آلاف الوحدات السكنية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب 3 مجازر وارتفاع فى ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بداية الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ثلاث مجازر جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن استشهاد 21 مواطناً ووصول 51 مصاباً إلى المستشفيات، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
3 مجازر جديدة في يوم واحد
وأوضحت الوزارة في بيانها، اليوم الثلاثاء، أن المجازر الثلاث وقعت في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مؤكدة أن العديد من الجثامين لا تزال تحت الأنقاض بسبب صعوبة الوصول إليها نتيجة القصف المكثف على المناطق السكنية.
وتواجه الوزارة تحديات هائلة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الشهداء والمصابين في ظل تدمير واسع للبنية التحتية، واستهداف متكرر للمرافق الصحية."
وفقاً لبيان وزارة الصحة، ارتفع إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45,338 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد المصابين 107,764 جريحاً، بعضهم في حالات خطيرة، مما ينذر بارتفاع عدد الضحايا.
وأضافت الوزارة أن هذه الإحصائيات تشمل فقط الحالات التي تمكنت الأطقم الطبية من الوصول إليها، مؤكدة وجود مئات الجثامين العالقة تحت أنقاض المباني المدمرة.
تعاني المستشفيات في غزة من أوضاع كارثية بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وانقطاع التيار الكهربائي الذي زاد من معاناة الطواقم الطبية في إنقاذ المصابين. وأشارت الوزارة إلى أن العديد من المستشفيات تعرضت لقصف مباشر أدى إلى خروجها عن الخدمة.
دعت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية للطواقم الطبية والمنشآت الصحية، مشددة على أن استمرار القصف على القطاع يهدد بمزيد من الكوارث الإنسانية.
ليبرمان: عن أي نصر مطلق يتحدث نتنياهو؟
تساءل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان عن أي نصر مطلق يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما سكان تل أبيب يهرعون للملاجئ وجنود إسرائيل يقتلون في غزة.
وفي كلمته أمام الجلسة العامة حول هجوم الحوثيين والوضع الأمني، قال ليبرمان غاضبا: "ما هو "النصر الكامل" الذي يتحدث عنه بيبي؟.. يركض السكان إلى الملاجئ في الساعة الثانية صباحا، ويسقط ثلاثة جنود في غزة، ما هو النصر الكامل؟ بماذا تحتفلون؟".
وقبل أيام، تحدث نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
وحسب نتنياهو فإن النصر لم يكن عسكريا فقط، بل كان اختبارا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.