حماس: استشهاد القيادي في الحركة عمر دراغمة في سجون الاحتلال جراء التعذيب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سرايا - توفي الأسير القيادي في حركة "حماس" عمر ضراغمة، اليوم الاثنين، في سجن مجدو الإسرائيلي
وأشارت مصلحة السجون الاسرائيلية، إلى أن ضراغمة "تعرض اليوم لوعكة صحية، وتم نقله إلى عيادة السجن حيث أجريت له فحوصات هناك، وأثناء تقديم العلاج له تم استدعاء سيارة إسعاف لتقديم العلاج المكثف، فوصلت إلى المكان بعد وفاته"
وضراغمة معتقل إداري من مواليد 1965 ومن سكان السامرة- منطقة نابلس، وتم اعتقاله في عام 2023
وقالت المصلحة، إنّه "سيتم فحص ملابسات الحادث كما تجري العادة في مثل أحداث مشابهة"
وفي السياق، أفادت "القناة 14" العبرية بأن "مصلحة السجون أطلقت اليوم عملية "تنظيف" في أجنحة "حماس"، حيث قامت بجمع كافة المعدات غير الشخصية، بما في ذلك الأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية غير الأساسية، وإلقائها في القمامة"
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين جراء قصف غزة
صرح مصدر مسؤول في حركة حماس بأن أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قتل، وأصيب آخران فجر الثلاثاء.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن المصدر قوله، إن الحادث وقع نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وكانت غارات إسرائيلية استمرت طوال الليل وحتى صباح اليوم على قطاع غزة تسببت في سقوط أكثر من 330 شخصا بين قتيل ومفقود إضافة إلى عشرات المصابين، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
إجمالي المحتجزينوتحتجز حماس 59 أسيرا يرجح أن نصفهم أحياء، في حين قتل الباقون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة وفي محاولات إسرائيلية لتحريرهم.
وخلال صفقة التبادل تم إطلاق سراح نحو 150 إسرائيليا من غزة مقابل 1700 أسير فلسطيني دون أن يشمل التبادل الجنود الاسرائيليين وكبار قادة الاسرى الفلسطينيين.
حياة أبنائهم على المحكبدوره، قالت حركة حماس، إن الاحتلال يستأنف حرب الإبادة ويرتكب عشرات المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وأن نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة.
وطالبت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بعودة الهدنة في القطاع، مؤكدين أن حياة أبنائهم على المحك.
نحن مصدومونواتهمت عائلات المحتجزين الحكومة في تل أبيب بتخليها عن ذويهم، مؤكدة أن استئناف القتال سيكلفهم حياة 59 محتجزا لا يزالون في غزة.
وتابعت: «أكبر مخاوف العائلات والمختطفين ومواطني إسرائيل قد تحقق، لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن المختطفين، نحن مصدومون وغاضبون وقلقون بشأن التعطيل المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر المروع لدى حماس».
وأضافت العائلات: «العودة إلى القتال تأتي على حساب 59 محتجزًا ما زالوا في غزة والذين يُمكن إنقاذهم وإعادتهم».
اقرأ أيضاًحماس: التزمنا بالاتفاق وحرصنا على الانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
«حماس»: الاحتلال يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافه للمواطنين العزل