محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تسعى لتكون وجهة سياحية بيئية عالمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تسعى محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لتحقيق التوازن بين الحفاظ على المقومات الطبيعية والثقافية، وتطوير تجرِبة السياحة البيئية، وتُركِّز إستراتيجية المحمية على التنمية السياحية كمحور إستراتيجي تهدف من خلاله إلى جعل المحمية وجهة سياحية جاذبة للتعلّم والترفيه، وبما يتوافق مع أولويات الحفاظ على البيئة، وتقديم الخدمات السياحية المتنوعة، لتكون أنموذجاً لسياحة البيئة المستدامة، بما يحقق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030 وبرامجها التنفيذية، في تهيئة وتطوير المناطق الطبيعية وتحسين جودة الحياة.
وتشكّل السياحة البيئية بالمملكة عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي فيها، نظراً إلى ما حباها الله به من مقومات جغرافية فريدة، وثروات طبيعية، وتنوّع في النظم البيئية؛ كما تحظى البيئة بأولوية واهتمام ودعم غير محدود من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتجلى هذا الدعم بالتوسع في المناطق المحمية التي تفتح آفاقاً جديدة للسياحة البيئية المستدامة، عبر إنشاء 8 محميات ملكية، والتركيز في مستهدفات رؤية المملكة 2030 على حماية وتهيئة المناطق الطبيعية.
وتمثّل المحمية بمساحاتها الممتدة على أكثر من 91,500 كيلو متر مربع، أنموذجاً فريداً للسياحة البيئية، وتجمع المحمية تضاريس مختلفة: الأودية والروضات، والصحراء الرملية، والهضاب والجبال، والسهول المفتوحة وغيرها، وهي مقومات تمنح المحمية فرصة لتقديم تجارب سياحية ثرية ومختلفة، في مقدمتها التخييم، والرحلات الاستكشافية وغيرها من الأنشطة المتنوعة، وتعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على أن يكون النشاط السياحي للإنسان صديقاً للبيئة، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية والفطرية للبيئة التي يعيش فيها، ورفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمجتمعات بأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي، وأثره على التوازن البيئي.
وتضم المحمية العديد من المقومات السياحية كالحيوانات النادرة مثل المها الوضيحي، والحبارى، وغزال الريم، والنباتات والأعشاب المتنوعة مثل الطلح والسدر والخزامى والأرطى، وغيرها، والمعالم التاريخية مثل قصر الملك عبدالعزيز، وسوق لينة التراثي، ومحطات درب زبيدة الشهيرة، والمعالم البيئية مثل جبل العليم والنفود الكبير بكثبانها الرملية، والروضات والأودية والسهول التي تشكيل بساط أخضر تكسوها زهور الخزامى والنفل والنباتات الموسمية وتكون مصدراً للتغذية البصرية لزوارها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الاقتصاد والسياحة بدبي» و«بريمير إن»
دبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكرة تفاهم مع «بريمير إن» الشرق الأوسط، مجموعة الضيافة الرائدة عالمياً، بهدف تعزيز تنوّع العروض السياحية في الإمارة والارتقاء بتجارب الزوّار بشكل عام.
تمثّل «بريمير إن» مشروعاً مشتركاً بين مجموعة طيران الإمارات وشركة وايتبريد، وتشتهر بمرافقها الفاخرة وخدماتها عالية الجودة.
وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، يرسي الاتفاق إطار عمل للطرفين يهدف إلى إبراز التنوع الذي تحظى به دبي باعتبارها وجهة استثنائية على الصعيد العالمي، لاسيما من خلال الحملات التسويقية المشتركة.
وتسهم «بريمير إن» بفاعلية في الترويج لدبي كوجهة مفضلة للسياحة، وذلك من خلال الإعلانات الموجهة، والمشاركة في المعارض التجارية المتنوعة، والاستراتيجيات الفعّالة لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة، يسهم هذا التعاون الاستراتيجي مع «بريمير إن» في تعزيز جهودنا لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمسافرين الدوليين، وتأتي هذه الشراكة في إطار عملنا الوثيق مع الشركاء والجهات المعنية لدفع عجلة النمو السياحي في دبي، إذ تلعب الشراكات دوراً مهماً في توسيع نطاق العروض وإتاحتها في مختلف القطاعات. كما تدعم هذه الاتفاقية الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وهو ما يؤكد التزامنا المستمر بتوفير تجارب تفاعلية وشاملة تناسب مختلف الميزانيات والمتطلبات والأذواق، وبالتالي ضمان المكانة الريادية لدبي في مقدمة وجهات السفر العالمية الأكثر تفضيلاً.
ومن جهته، قال سايمون لي، المدير العام لفنادق «بريمير إن» في الشرق الأوسط: تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي محطة هامة في تعزيز قطاع الفنادق المتوسطة في دبي.