أونروا تعلن ارتفاع حصيلة الوفيات من موظفيها إلى 35 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الاثنين، مقتل ستة أشخاص من موظفي الوكالة، ليرتفع بذلك عدد الموظفين إلى 35 وفاة وإصابة 18 آخرين منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر الجاري.
وأكدت وكالة الأونروا، في بيان لها عبر موقعها الإليكتروني، أن 600 ألف نازح يعيشون في قطاع غزة، داخل 150 منشأة تابعة للوكالة، ويعيش ما يقرب من 420,000 نازح في 93 ملجأ للأونروا في المناطق الوسطى وخان يونس ورفح.
وأضافت الوكالة أن هناك زيادة قدرها 14,000 (3.5 بالمائة) من النازحين داخليًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى تعرض 40 منشأة تابعة للأونروا للأضرار منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك اثنتان خلال الـ 24 ساعة الماضية، داخل قطاع غزة.
وأكدت "الأونروا" أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مسجد الأنصار في مخيم جنين للاجئين، وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن فلسطينيين اثنين استشهدا في الغارة الجوية، وأصيب ثلاثة آخرون.
وأفاد موظفو الأونروا أن العديد من العائلات غادرت مخيم جنين بحثاً عن مأوى مع الأصدقاء والأقارب.
وكانت خدمات الصرف الصحي التي تقدمها الأونروا في مخيم جنين محدودة أكثر في 22 أكتوبر وتحولت مدارس الأونروا الأربع في جنين (1,700 طالب) إلى طريقة التعلم عبر الإنترنت.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، حيث شنت المقاومة الفلسطينية هجمات ضد مستوطنات غلاف غزة، تحت شعار “طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل نحو ألفي مستوطن وجندي إسرائيلي، وأسر ما يقرب من 250 آخرين، ورد الاحتلال بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع إسرائيل خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر ودول العالم، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين الاونروا وكالة الأونروا قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي مسجد الأنصار مخيم جنين الهلال الأحمر الفلسطيني طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
وفقًا لدراسة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حذرت من أن "المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام"، داعيةً إلى زيادة الاستثمار في فحص السرطان المبكر، وتشخيصه، وعلاجه.
أشارت الدراسة إلى أن الإنتاج السنوي للقوى العاملة في المملكة المتحدة أقل بمقدار 6.5 مليار جنيه إسترليني مقارنة بما كان عليه لو لم يكن هناك سرطان، وأضافت أن السرطان يسبب نقصًا في القوى العاملة يصل إلى 170 ألف عامل بدوام كامل.
تشمل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة واليابان والدول الأوروبية.
وأظهرت أبحاث أخرى أن وفيات السرطان في المملكة المتحدة في تزايدت، مع توقعات بزيادة الوفيات من أكثر من 176,000 حالة في 2023-2025 إلى حوالي 208 ألف حالة وفاة في 2038-2040.
وفي الدراسة الجديدة، قال باحثو منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن "السرطان، على الرغم من التقدمات، لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة في المملكة المتحدة"، مشيرين إلى أنه السبب الرئيسي للوفاة.
وأضاف التقرير: "واحد من كل أربعة وفيات مبكرة (قبل سن 75) سيكون نتيجة للسرطان بين 2023 و2050. في المجموع، سيكون هناك حوالي 50 ألف وفاة مبكرة من السرطان سنويًا في المملكة المتحدة، وستنخفض متوسط العمر المتوقع للسكان بمقدار 2.2 سنة مقارنة إذا لم يكن هناك سرطان".
أوضح الدكتور إيان ووكر، المدير التنفيذي للسياسات في "بحوث السرطان المملكة المتحدة"، قائلاً: "يُظهر هذا التقرير الفريد بوضوح العبء الاقتصادي الكبير الذي يسببه السرطان عالميًا، وكذلك في المملكة المتحدة".
وحذر التقرير من أن تكاليف السرطان ستستمر في الزيادة بالمستقبل، وأنه مع تقدم عمر السكان في المملكة المتحدة، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة بنسبة 52٪ في الإنفاق على السرطان لكل فرد بين 2023 و2050.