شدد عدد من المسؤولين الأوروبيين اليوم الإثنين على أهمية إحياء العملية السياسية لتقليل التصعيد الحالي وحل القضية الفلسطينية.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل - على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج - إن أي خطوة نحو وقف التصعيد يجب أن تتضمن جهودا لإحياء العملية السياسية،

بدوره، أكد وزير خارجية لاتفيا كريسجانيس كارينز أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تشجيع المحادثات والعمل بجدية أكبر نحو حل الدولتين، مضيفا "أعتقد أنه إذا كان لدى الفلسطينيين دولة واضحة فسيساعد ذلك أيضا في تخفيف بعض الضغوط وربما جزء كبير من الضغط الذي يتراكم هناك منذ سنوات وسنوات".

من جانبه، أشار وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن إلى أنه لا يمكن إغفال الحاجة إلى نقل الأمر إلى المسار السياسي للتوصل إلى حل شامل.

وفي السياق، صرحت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون بأن بلادها تدعم كل جهد يعمل على تحقيق عملية سلام ملموسة تقوم على حل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية

قام وفد من المنتدى اللاتيني الفلسطيني، بزيارة رسمية إلى مجلس النواب البرازيلي في العاصمة برازيليا، والتقى عددا من البرلمانيين البرازيليين، بما في ذلك أعضاء من حزب العمال وحزب الاشتراكية والحرية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.

وهدفت اللقاءات بحسب المنتدى، لمناقشة سبل تعزيز التضامن وتنسيق الجهود البرلمانية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وضم الوفد الذي ضم كل من رئيس المنتدى محمد القادري والمدير التنفيذي أحمد هويدي والمدير الإعلامي عبد الله عمر.

وقدم الوفد عرضا شاملا لأهم أعمال المنتدى خلال عام 2024، خاصة مع حشده لأكثر من 52 نائبا من قارة أمريكا اللاتينية للمشاركة في مؤتمر برلمانيون لأجل القدس، والذي انعقد في إسطنبول، إلى جانب حشده أكثر من 100 شخصية مختلفة للمشاركة في عدد من المؤتمرات التي تهتم بالقضية الفلسطينية حول العالم، بالتنسيق مع مؤسسات دولية وإقليمية عدة.

وأكد الوفد خلال لقائه بمختلف النواب على أهمية توحيد المواقف البرلمانية في أمريكا اللاتينية، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها على الساحة الدولية.



وجرى مناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي لبرلمانيي أمريكا اللاتينية، بهدف تنسيق التحرك السياسي والدبلوماسي دفاعا عن فلسطين، ولتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعاني منها منذ عقود، والتي تفاقمت مع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.

وتطرقت المناقشات لسبل دعم قطاع غزة بعد تعرّضه لحرب الإبادة، خاصة على الصعيد الإنساني والإغاثي من دولة البرازيل.

وأكد البرلمانيون التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق شعبهم في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مبدين اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في المؤتمر البرلماني المخطط له.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة يجريها المنتدى في عدد من دول أمريكا اللاتينية، لحشد التضامن البرلماني والشعبي للقضية الفلسطينية.

وسبق أن قام المنتدى بزيارة كل من كولومبيا وفنزويلا، ووضع على برنامجه زيارة دول أخرى في القاهرة خلال الأشهر المقبلة.






مقالات مشابهة

  • السودان يجدد دعمه وتأييده للقضية الفلسطينية
  • أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
  • لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
  • «تيته» تبحث مع الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية والتحديات الراهنة
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية الجارية
  • برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • مسؤولون مقربون من ترامب يلمحون إلى ضرورة رحيل زيلينسكي
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي مساعي استعادة الهدوء وإقامة الدولة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية