مسؤولون أوروبيون يؤكدون ضرورة إحياء العملية السياسية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شدد عدد من المسؤولين الأوروبيين اليوم الإثنين على أهمية إحياء العملية السياسية لتقليل التصعيد الحالي وحل القضية الفلسطينية.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل - على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج - إن أي خطوة نحو وقف التصعيد يجب أن تتضمن جهودا لإحياء العملية السياسية،
بدوره، أكد وزير خارجية لاتفيا كريسجانيس كارينز أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تشجيع المحادثات والعمل بجدية أكبر نحو حل الدولتين، مضيفا "أعتقد أنه إذا كان لدى الفلسطينيين دولة واضحة فسيساعد ذلك أيضا في تخفيف بعض الضغوط وربما جزء كبير من الضغط الذي يتراكم هناك منذ سنوات وسنوات".
من جانبه، أشار وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن إلى أنه لا يمكن إغفال الحاجة إلى نقل الأمر إلى المسار السياسي للتوصل إلى حل شامل.
وفي السياق، صرحت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون بأن بلادها تدعم كل جهد يعمل على تحقيق عملية سلام ملموسة تقوم على حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بيت المصريين بالسويد يدعم موقف مصر الثابت للقضية الفلسطينية
أعرب بيت المصريين بالسويد، برئاسة مدحت شنودة، عن رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكد شنودة أن هذه الدعوات تتناقض مع القوانين الدولية والمبادئ التي تؤكد حق الشعوب في البقاء على أراضيها، وترفض أي محاولات لفرض تغيير ديموغرافي قسري.
كما شدد على دعمه المطلق لموقف الدولة المصرية، الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، والقائم على حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تتضمن تهجيرًا أو تنازلات عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأشار إلى أن مصر كانت ولا تزال داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، مؤديةً دورها التاريخي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومقدساتهم، في ظل قيادة وطنية واعية تدرك أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما أكد أن أبناء الجالية المصرية في السويد يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة المصرية في موقفها الثابت، ويرفضون أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.