إعصار "تيج".. نزوح مئات الأسر وتضرر ممتلكات مواطنين وطرقات جراء الأمطار والرياح في المهرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تشهد مديريات محافظة المهرة شرقي اليمن، أمطار غزيرة ورياح شديدة، خلفت أضرارا في الممتلكات ونزوح مئات الأسر إلى مراكز الإيواء.
وقال سكان محليون، إن عشرات الأسر نزحت من المناطق المنخفضة اغلبها في من مديرية الغيضة مركز محافظة المهرة، نتيجة الأمطار الغزيرة وتضرر منازلها.
وأكدت مصادر محلية، للمهرة بوست، أن أكثر من 800 أسرة غادرت منازلها من المناطق المنخفضة والساحلية اغلبها من الغيضة، إلى مراكز الإيواء التي خصصتها لجنة الطوارئ.
وأضافت المصادر، أن عشرات المنازل تضررت من الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، كما تضررت الطرقات وأعمدة الكهرباء.
وكان مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت، قد قال، إن الإعصار المداري "تيج" يتجه بشكل مباشر نحو محافظة المهرة خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وأضاف، أن مركز عين الإعصار المداري المتوقع، سيمر في المنطقة الواقعة بين مدينة حصوين وقشن بمحافظة المهرة ابتداء من مساء الاثنين إلى فجر الثلاثاء، يصاحبها هطول غزير للأمطار مع رياح عاتية وهيجان أمواج البحر يتراوح بين 6 إلى 8 أمتار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شيخ قبلي بارز في المهرة يتهم الإمارات بمحاولة إعادة سيناريو الاحتلال البريطاني في اليمن
الجديد برس|
اتهم أحد مشائخ محافظة المهرة، المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، بمحاولة إعادة ما أسماه بسيناريو الاحتلال 1967م.
وأكد الشيخ عوض زعبنوت، المستشار السابق للسلطان عبدالله آل عفرار ومدير الاستثمار في مديرية شحن بمحافظة المهرة، عن رفضه للسياسات الإماراتية عبر أدواتها المحلية ممثلة بالمجلس الانتقالي، الذي قال إنه يرفع علم الجبهة القومية الشيوعية الجنوبية، متهماً إياه بمحاولة إعادة سيناريو احتلال 1967، الذي قتل فيه الكثير من أبناء المهرة وسقطرى، حسب تعبيره.
وأوضح زعبنوت، في تسجيل مرئي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أن آثار ومقابر شهداء المهرة وسقطرى لا تزال شاهدة على تلك الحقبة، بدون أي اعتراف أو محاسبة للمتسببين، مديناً ما وصفها بمحاولات تجريف الهوية التاريخية للمنطقة.
وأضاف أن تعيينات وترشيحات ما يُسمى “مجلس شيوخ الجنوب”- الذي أعلنه رئيس الانتقالي في السابع والعشرين من مارس الماضي- تأتي ضمن محاولات الانتقالي فرض أجنداته، موضحاً أن المهرة وسقطرى تمتلكان تاريخاً وهوية وسلطة شرعية ممثلة بسلاطينها، وترفض أي محاولات لطمس هذه الهوية، كما قال إن من يقبل بمثل هذه المشاريع إنما يمثل نفسه فقط، ولا يمثل إرادة أبناء المهرة وسقطرى، وفق قوله.