وزير العدل الفلسطيني: الفصائل حركات مقاومة تناضل ضد الاحتلال لتقرير المصير
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إنه حتى الآن لا يوجد تعريف قانوني دولي للإرهاب ولا توجد اتفاقية دولية تعالج موضوع الإرهاب، وهذه إشكالية من قبل المجتمع الدولي وخاصة أمريكا وإسرائيل لتخلط حق المقاومة وتقرير المصير بالحركات الإرهابية التي تنظمها دولة الاحتلال، والفصائل الفلسطينية حركات مقاومة تناضل ضد الاحتلال لتقرير المصير.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصنيف دولة الاحتلال أي فصيل مقاومة بأنه إرهابيا لا يعني في القانون الدولي أنه إرهابي، والبروتوكول الأول لعام 1977 الملحق باتفاقية جينيف 1949، نص على أن حركات التحرر ضد السيطرة الاستعمارية والاحتلال الأجنبي يعتبر نزاعا مسلحا دوليا، وهذا من البروتوكولات الآمرة التي يجب أن تلتزم بها سلطات الاحتلال.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا على أرضه، والتهجير ونقل الفلسطينيين إلى أي مكان آخر مرفوض، وفكرة الوطن البديل مرفوضة، والمأساة القائمة منذ 1948 تقع مسؤوليتها على الأمم المتحدة التي نفذت الشق الأول من قرار التقسيم ولم تقم بتنفيذ الشق الثاني من القرار.
وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل هي عملية إبادة جماعية وفصل عنصري وبموجب القانون الدولي يمكن ملاحقة السلطة القائمة على هذه الإبادة قضائيا في المحكمة الدولية استنادا لنص المادة 9 من اتفاقية الإبادة الجماعية 1948.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصائل الفلسطينية سلطات الاحتلال قناة القاهرة الإخبارية وزير العدل الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة
في عام 2014، نظّمت اسكتلندا استفتاءً لتحديد مصيرها، مطالِبة بالانفصال عن بريطانيا لتأسيس دولتها الخاصة. كان السبب بسيطًا: هم يرون أنفسهم مختلفين ويريدون إدارة شؤونهم بطريقتهم. بريطانيا، بكل إرثها العريق كإمبراطورية عظيمة ودولة قديمة، لم تُثِر ضدهم عواصف من الاتهامات أو تخوينات. لم نسمع أحدًا يقول لهم: “يجب الحفاظ على بريطانيا العظمى موحدة”. بل تم التعامل مع الموضوع بشكل حضاري، واستنادًا إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها.
هذا مثال يُعلِّمنا شيئًا مهمًا: المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة ولا دعوة للفوضى، وإنما تعبير مشروع عن طموحات الناس وأحلامهم بمستقبل أفضل. إذا كان هذا الأمر طبيعيًا ومقبولًا في دولة مثل بريطانيا، فلماذا يُنظر إليه بعين الاستنكار والرفض في سودان ونجت باشا هذا ؟
#عبدالرحمن_عمسيب