أستاذ علوم سياسية: الإسرائيليون أصحاب نفس قصير ومرافق الحياة لديهم توقفت
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تشن حربًا على قطاع غزة بشكل عدواني، وأوضحت استطلاعات الرأي، تحميل نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مسئولية الأعمال التي جرت في المنطقة، ونتائج فشل المعلومات الاستخبارية، وفشل منظومة الجيش الإسرائيلي، في قدرته على الرصد والرؤية.
«الحرازين»: هناك حالة من التخبط في الشارع الإسرائيليوأكد «الحرازين» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك حالة من التخبط في الشارع الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنهم أصحاب نفس قصير، ويدركون أن الحرب تجلب عليهم الويلات.
وتابع «الحرازين» بأن مرافق الحياة في دولة الاحتلال، قد توقفت تمامًا بجميع مناحي الحياة، وأصبحت مشلولة اقتصاديًا وصناعيًا، نتيجة تفريغ الأماكن في الشمال والجنوب، وإقامة معسكرات لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشارع معسكرات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، أحدثت عاصفة ثلاثية الأبعاد في إسرائيل، وبعيدًا عن التصريحات الأولية من السياسيين الإسرائيليين، فإن النخب الإسرائيلية ووسائل الإعلام تجري نقاشا عميقا حول أن هذا القرار يُشكِّل تعبيرا عن تَغيُّر الوضع العالمي ونقطة مفصلية إلى أمور ستأتي بعدها لاحقًا.
عاصفة كبرى في إسرائيلوأضاف «دياب» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال رُبطت المُذكرات، بـ الفيتو الأمريكي أمس بمجلس الأمن، سنجد أن 14 دولة كانت تريد وقف إطلاق النار ما عدا الولايات المتحدة، وهو ما يشكِّل تعبيرًا وتجليًا لـ«وضع عالمي جديد نحن ذاهبون إليها رويدًا رويدًا».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العاصفة الكبرى التي ألمَّت بإسرائيل هي أنها لم تكن تتخيَّل أنها كدولة تعتبر نفسها «غربية» و«ديمقراطية» أن يطالها مثل هذا القرار، لا سيما وأنه لأول مرة يصدر من محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال لسياسي من دِول غربية «يسمون أنفسهم دول ديمقراطية» أو دولة حليفة لدولة غربية.
مذكرة الاعتقال تأتي بالتزامن مع وضع داخلي هشوزاد أن العاصفة الأخرى أن مذكرات الاعتقال تأتي ضمن وضع إسرائيل داخلي هش للغاية، إذ أنه هناك شاغلين أساسين في إسرائيل، أولها المباحثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، أموس هوكستاين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف ذلك سيؤثر ويثقل ظهر نتنياهو إلى جانب الثقل الداخلي، ثانيًا، النقاش الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول قضايا الفساد المتهم بها نتنياهو وملف التسريبات الأمنية من مكتبه، ما يعني أن في الوعي الجمعي الباطني للمجتمع الإسرائيلي، ستترسخ حقيقة أن رئيس حكومتهم فاسد وغير مستقيم ولا يسعى لمصلحة إسرائيل بل لمصلحته الشخصية.