قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه على رأس الساعة من 7 أكتوبر وحتى الآن القضية التي تشغل العالم كله هي القضية الفلسطينية.

 

وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"،  أن هناك متابعة دؤوبة على أعلى مستويات من الدولة المصرية ومتابعة دؤوبة من وسائل الإعلام المصري والعالمية فيما يتعلق بوصول المساعدات وضرورة دخولها للأراضي الفلسطينية، ووقف ما يحدث من انتهاكات ومن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني.

 

وأوضحت أن الموقف المصري والتصدي المصري في هذا الأمر وفيما يتعلق بكون هذا الأمر هو حفظ للأمن القومي المصري وأسطورة التهجير التي أطلقت من الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وفكرة أنهم ينتقلون إلى أرض أو مكان آخر تاركين أرضهم للعدو.

 

ولفتت أن هذا كان الطرح قبل أن تطرح مصر وجهة النظر الحقيقية والأحق بالتطبيق وهو وجود الفلسطينيين على أرضهم ووقف ما يحدث ضدهم من انتهاكات، وضرورة دخول المساعدات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل ستقطع أمريكا دعمها العسكري عن أوكرانيا؟

تساءلت الكاتبة المتخصصة في شؤون روسيا وأوروبا الشرقية، بيثاني إليوت، عن ما إذا كانت الولايات المتحدة تنسحب ببطء من التزاماتها تجاه أوكرانيا. وأشارت في مقالها إلى أن برقية مسربة، يوم الجمعة، كشفت عن قيام أكبر اقتصاد في العالم بتعليق معظم برامج المساعدات الخارجية، وهو جزء من تجميد شامل للتمويل يستمر لمدة 90 يوماً، مع تعليق الالتزامات الجديدة أيضاً.

ما هي استراتيجية البيت الأبيض

وكتبت إليوت في موقع "أنهيرد" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدا مطمئناً في نهاية الأسبوع. ففي يوم السبت، أبلغ الصحافيين أن المساعدات العسكرية الأمريكية لبلاده لم تتوقف، وأكد أحد مسؤولي زيلينسكي أن الإمدادات العسكرية الأمريكية لا تزال "سليمة".

وفي ظاهر الأمر، يبدو هذا إيجابياً بالنسبة لأوكرانيا، إذ تعتمد كييف على الولايات المتحدة في 40% من مساعداتها العسكرية، وقد اعترف زيلينسكي نفسه بأنه إذا تم تقليص التمويل الأمريكي، فإن بلاده ستخسر الحرب.

ومع ذلك، أفادت التقارير بأن دبلوماسيين أمريكيين كبار يعملون على إعفاء جميع البرامج المتعلقة بأوكرانيا، حيث أرسلت واشنطن "إشارات إيجابية".

ومع ذلك، فإن هذا الوضع يثير قلقاً كبيراً في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة في ظل إدارة ترامب الجديدة.

على الرغم من أن المساعدات العسكرية محمية، لم يوضح زيلينسكي ما إذا كانت المساعدات الإنسانية آمنة.

بدلاً من ذلك، قالت مصادر في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الأسبوع الماضي إن البرامج الإنسانية في أوكرانيا توقفت، حيث تم تجميد دعم مشاريع التعليم ورعاية الأمومة الطارئة وتطعيمات الأطفال. في الوقت نفسه، تم إغلاق خدمة تقدم المساعدات المالية والقانونية والنفسية للمحاربين القدامى. 

US support for humanitarian aid in Ukraine has been frozen.

Despite Biden’s final package, military aid may not be far behind. @BethanyAElliott????https://t.co/3lDIuP96aH

— UnHerd (@unherd) January 27, 2025

ويحذر موظفو المنظمات غير الحكومية من أن المدارس والمستشفيات والبنية التحتية للطاقة والبرامج الاقتصادية في أوكرانيا ستكون في خطر ما لم يصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إعفاء لهذه البرامج.

ولا يبدو أن هذه التطورات تبشر بالخير بالنسبة لآفاق الدعم العسكري الأمريكي. ورغم أن الأمر قد يكون شاملاً، إلا أن روبيو أخذ الوقت الكافي لاستخراج استثناءات صريحة للمساعدات العسكرية لإسرائيل. وعلى الرغم من أن أوكرانيا كانت ستتمتع حتماً بتأكيد لا جدال فيه على استمرار الولاء والدعم الأمريكي، اختار روبيو عدم تقديمه.

ودعت الكاتبة إلى ملاحظة أن زيلينسكي هو الآن الذي يقدم الطمأنينة العامة بأن الإمدادات في ساحة المعركة آمنة، وليس البيت الأبيض.

قرائن مزعجة

وبحسب الكاتبة، إذا كانت أمريكا على استعداد لإيقاف المساعدات الإنسانية، فقد تفعل الشيء نفسه مع المساعدات العسكرية، وهناك أيضاً بعض القرائن المقلقة حول كيفية عمل إدارة ترامب في هذا السياق.

US military aid to Ukraine is officially “ground to a halt” until the American Congress approves new funding, - John Kirby, the coordinator of the US National Security Council. pic.twitter.com/g3WCul3qw5

— Maria Drutska ???????? (@maria_drutska) January 12, 2024

تشير موجة المذكرات بين واشنطن ودبلوماسييها إلى أنه لم يتم التشاور معهم مسبقاً، بل صدر الأمر على عجل وبدون بذل العناية الواجبة في ما يتصل بالتداعيات المحتملة.

ومن الواضح أن السرعة كانت جوهر الأمر، حتى أن المسؤولين الأمريكيين في أوكرانيا لم يكونوا على علم بكيفية تنفيذ أوامر عاصمتهم وما إذا كانت الاستثناءات ممكنة. والسؤال إذاً "ما هي استراتيجية البيت الأبيض هنا؟"

فضيلة أم لعنة؟

من ناحية، قد يُنظَر إلى إحجام ترامب عن التأكيد علناً على أنه سيحافظ على المساعدات العسكرية لأوكرانيا، باعتباره هدية لروسيا في حين تسعى موسكو إلى المضي قدماً في ساحة المعركة. لكن الرئيس الأمريكي اتخذ أيضاً موقفاً متشدداً تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتهمه بـ "تدمير" روسيا، وهدد بفرض رسوم جمركية على موسكو.

وأشارت إليوت إلى أنه حتى يتم التوصل إلى اتفاق ــ أو إذا تم التوصل إليه ــ فإن عدم قابلية التنبؤ بهذا السلوك سيُنظر إليه على أنه إما فضيلة أو لعنة، بحسب مصير أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • «الحرية المصري»: كلمة السيسي عبرت عن رفض مصر الحازم لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الرئيس المصري: الشعب الفلسطيني مظلوم منذ 70 عامًا ولن نشارك في تهجيره
  • الرئيس المصري: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
  • السيسي يؤكد ثوابت الموقف المصري حيال تهجير الشعب الفلسطيني
  • الرئيس المصري: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
  • باحث بالمركز المصري: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية| فيديو
  • تهجير الفلسطينيين بين المخططات الصهيونية والرفض المصري.. وزارة الخارجية : سنواصل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه .. أساتذة علاقات دولية: تصريحات ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • ما الرد المناسب؟
  • وزيرة التضامن: الدولة تخطط لوصول تغطية التأمين الصحي إلى نسبة 100%
  • هل ستقطع أمريكا دعمها العسكري عن أوكرانيا؟