الإمارات توقع 12 مذكرة تفاهم لتعزيز الجهود في مجال الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وقع مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات اليوم /الاثنين/ أكثر من 12 مذكرة تفاهم خلال المشاركة في معرض "جيتكس جلوبال 2023"، وذلك مع دول ومؤسسات وشركات محلية وإقليمية ودولية والتي تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجال الأمن السيبراني وتبادل الخبرات والتعليم والتدريب والتعاون في المشروعات والمبادرات المشتركة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن جناح مجلس الأمن السيبراني الإماراتي شهد مشاركة واسعة من الزوار والمشاركين في الندوات والجلسات النقاشية والحوارية وورش العمل التي نظمها على هامش المعرض، إلى جانب تعريفهم بمشروع مجسم "النبض" لمحاكاة الهجمات السيبرانية في العالم، والحائز على 5 جوائز في موسوعة جينيس العالمية.
وأطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، إطار الأمن السحابي بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وشركة هواوي، والذي سيسهم في في تسريع التحول الرقمي، بالإضافة إلى وضع معيار عالمي للممارسات المتعلقة بالأمن السيبراني.
ونظم المجلس سلسلة من ورش العمل المميزة في جناح الحكومة الرقمية بمعرض "جيتكس جلوبال 2023"، والتي شملت "التوعية الأمنية الإلكترونية" و"السياسات الأمنية الإلكترونية" باللغتين العربية والإنجليزية، و"قادة المستقبل السيبراني"، و"الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الأمن السيبراني"، حيث ركزت الورش على السياسات السيبرانية الوطنية التي تحمي العالم الرقمي، وتمكين القادة الحكوميين وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتأمين الحدود الرقمية، إلى جانب التركيز على فهم قدرات وقيود الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تعزيز الأمن السيبراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن السيبرانى الامارات موسوعة جينيس الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم مؤتمرا حول "عصر الذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة قناة السويس في السادس من مايو المقبل فعاليات المؤتمر السنوي السابع للبحوث الطلابية والإبداع، والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان : "آفاق مستقبلية لبناء واقع مستدام قائم على العلم والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تجسد التزام الجامعة بتعزيز الفكر البحثي لدى طلابها، ودعم مسارات الإبداع العلمي والابتكار التقني في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
يشرف على المؤتمر إشرافا عاما الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، كما يتولى الإشراف التنفيذي الدكتور محمد أحمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، وتتولى الدكتورة مروة إبراهيم سعد الدين الأستاذ المساعد بكلية العلوم مهام مقرر المؤتمر، إلى جانب الدكتور باسم عبد الغني المدرس بكلية التربية كمنسق عام.
ويتناول المؤتمر مختلف فروع المعرفة من خلال أربعة مجالات رئيسية، أولها مجال العلوم الأساسية الذي يشمل الأبحاث المقدمة من كليتي الزراعة والعلوم، ومجال العلوم الطبية الذي يضم تخصصات كليات الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الطب البيطري، والمعهد الفني للتمريض. أما مجال العلوم الهندسية، فيغطي تخصصات كليات الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الرياضيات والحاسب الآلي بكلية العلوم، إضافة إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بينما يشمل مجال العلوم الإنسانية تخصصات كليات التربية، الألسن، الآداب والعلوم الإنسانية، التجارة، السياحة والفنادق، والتربية الرياضية.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ أساليب البحث العلمي لدى الطلاب وتشجيعهم على الابتكار، وتنمية مهاراتهم في المجالات المتصلة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب بناء بيئة جامعية حوارية تثري المعرفة العلمية والتقنية وتتيح فرصًا لتبادل الأفكار حول آليات تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة.
كما يسعى المؤتمر إلى بحث آفاق تطوير استراتيجيات فعالة تدمج الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة، وتعزيز التواصل العلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وصناع القرار، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويطرح المؤتمر للنقاش تسعة محاور رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات البيئية، والابتكار في العلوم والتكنولوجيا المستقبلية، والتعليم والتمكين المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والإبداع والبحث العلمي، والتطبيقات الصناعية والزراعية، إضافة إلى محور المستقبل والتحولات الرقمية وما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة من حلول مبتكرة تدعم الاستدامة، وصولًا إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية وتطوير صناعة الأدوية.
بهذا الحدث العلمي البارز، تؤكد جامعة قناة السويس دورها الرائد كمؤسسة أكاديمية تسعى لتمكين طلابها من أدوات العصر وتوظيف قدراتهم لبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.