اليابان تعلن الانتهاء من المرحلة الثانية من تصريف مياه مفاعل "فوكوشيما"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات اليابانية اليوم /الاثنين/ الانتهاء من تصريف الدفعة الثانية من مياه مفاعل "فوكوشيما" المعالجة والمخففة في البحر.
وذكرت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) أنها أطلقت في الدفعة الثانية - التي بدأ تصريفها في 5 من أكتوبر الجاري - 7810 أطنان من المياه المعالجة من 10 خزانات بعد تخفيفها بكميات كبيرة من مياه البحر، وذلك حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
وأظهرت التحليلات اليومية لعينات المياه المأخوذة من 10 مواقع في البحر على بعد 3 كيلومترات من المفاعل، بلوغ الحد الأقصى لعنصر التريتيوم 22 بيكريل لكل لتر.. ويبلغ المستوى الذي حددته الشركة كشرط لتعليق الإطلاق 700 بيكريل للتر الواحد.
وتخطط شركة "تيبكو" للانتهاء من أربع دفعات لتصريف المياه خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في مارس المقبل، وبدأت الجولة الأولى في أغسطس الماضي.
يذكر أن مفاعل "فوكوشيما" تعرض لانهيار جراء زلزال وتسونامي عام 2011.. وتتم معالجة المياه المتراكمة بالمفاعل لإزالة معظم المواد المشعة ولكنها لا تزال تحتوي على التريتيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات اليابانية فوكوشيما
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية"
مسقط- الرؤية
أطلق جهاز الضرائب المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية" بمحافظة مسقط، التي تستمر لمدة شهر كامل، وذلك في خطوة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الضرائب ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
وتهدف المبادرة إلى تبسيط المفاهيم الضريبية المعقَّدة، وزيادة الوعي بحقوق وواجبات الخاضعين للضريبة، فضلًا عن تعزيز الثقة في النظام الضريبي العُماني. وستشتمل المبادرة على أنشطة متنوعة، منها: ورش عمل تفاعلية، وحملات إعلامية مكثَّفة عبر مختلف المنصات، وحملات تفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية. ولضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة؛ سترتكز الجهود على فئات محددة، مثل: روّاد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والموظفين. كما سيتم استخدام لغة مبسَّطة وواضحة في جميع المواد التوعوية، والاستعانة بخبراء ومؤثرين اجتماعيين لتحقيق الوعي الضريبي المرجو من هذه المبادرة.
وتوفِّر المبادرة قنوات تواصل متعددة لتسهيل حصول الجمهور على المعلومات الضريبية؛ كالاتصال بمركز الاتصالات على الرقم (1020)، وبوابات إلكترونية، وتطبيقات ذكية. كما تشجِّع المبادرة على الامتثال الضريبي من خلال برامج حوافز ضريبية.
ويؤكد المختصون أهمية الضرائب في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة، موجهين المجتمع إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
وتُعد مبادرة "الثقافة الضريبية" خطوة مهمة في مسيرة بناء مجتمع واع بأهمية الضرائب ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المُؤمَّل أن تُسْهِم هذه المبادرة في تعزيز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي، الأمر الذي من شأنه أن يُعزِّز الثقة بين الحكومة والمواطنين.