بعد اتهام حماس بمحاولة تصنيع سلاح كمياوي.. هذه حقيقة الوثيقة التي عرضها هرتسوغ
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أثار حديث رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، عن ارتباط مقاتلي حماس بتنظيمي الدولة والقاعدة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث صنف كثيرون تصريحات هرتسوغ ضمن بروباغندا الاحتلال لتبرير مجازره في قطاع غزة.
وقال هرتسوغ في مقابلة تلفزيونية، إن قوات الاحتلال عثرت على كتاب تعليمات مع مقاتلي حماس يرشدهم إلى كيفية صنع مواد وأسلحة كيماوية.
وعرض هوتسوغ صورة لكتاب نشره تنظيم القاعدة منذ سنوات ومتوفر للبيع على الإنترنت، كوثيقة تثبت تورط القسام بتصنيع أسلحة كيمياوية وعلاقتها "بالتنظيمات الإرهابية".
وسبق أن زعم الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كانوا يخططون لعمل سلاح يعتمد على مادة "السيانيد" السامة، خلال هجومهم على مستوطنات الغلاف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن الجيش زعم أنه عثر على حافظة "USB" تحتوي على تعليمات لإنتاج "جهاز تشتيت السيانيد" إلى جانب جثة أحد مقاتلي الحركة.
وبحسب الموقع، فقد أرسلت الخارجية الإسرائيلية برقيات سرية إلى سفاراتها في عشر عواصم، بما فيها واشنطن، عن نية حماس استخدام الأسلحة الكيميائية.
وطلبت الخارجية مشاركة الملف المرسل مع الحكومات في تلك الدول، دون نشره علنا بأي شكل من الأشكال، وطلب من دبلوماسييها أيضا أن يخبروا تلك الحكومات بأن حماس تريد شن هجمات على شاكلة هجمات تنظيم الدولة.
وذكر مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاحتلال بات يعتمد كليا على الاتهامات المزيفة لشيطنة المقاومة كما جرى خلال الأيام الأولى لهجوم المقاومة وأبرزها "قتل الأطفال" التي اعتذرت بعض وسائل الإعلام عن ذكرها.
كذبة أخرى
رئيس الكيان الإسرائيلي هيرتزوغ يدّعي بأنهم وجدوا كتاب تعليمات مع مقاتلي حماس يرشدهم إلى كيفية صنع مواد وأسلحة كيماوية، الغلاف الذي عرضه هو غلاف كتاب عن القاعدة مطبوع وموجود على الانترنت.#غزة_العزة #اسرائيل_تكذب #الكذب_الإسرائيلي #غزة #Palestine #غزة_تستغيث… pic.twitter.com/gIJtyoUnRW — khalil hanoun (@khalilhanoun) October 23, 2023
❌الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ
طلع في مؤتمر صحفي انه حـم ،ـاس بتستخدم أسلحة كيـ،ـماوية وجرثـ،ـومية والخ ولقى مع أحد مقاتليهم كتب بتتكلم عن صنع أسلحة كيماوية وجرثومية .
????وماسك في إيده كتاب "كتائب الفردوس الأعلى" بتاع رمزي يوسف انا بس عاوز افهم هو كان بيفكر في ايه وهو بيعمل كده… pic.twitter.com/53EJPfEV2O — اتحاد قبائل سيناء (@SinaiTribes) October 23, 2023
ارسوا على بر يا صهاينة: داعش ولا القاعدة؟ رئيس الكيان الصهيوني يقول انهم وجدوا اشياء مرتبطة بالقاعدة مع المقاومين. من قبل قالوا داعش . على اساس انا اقوم بعملية سرية واصطحب معي ادلة ???? pic.twitter.com/2H5GAk3iKk — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 22, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس غزة حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكل
في خطوة غير مسبوقة تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية معقدة، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محافظ بنك إسرائيل إلى إلغاء تداول الأوراق النقدية من فئة 200 شيكل داخل قطاع غزة.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرب مالية معلنة تهدف إلى تقويض قدرة حركة حماس على تمويل عملياتها في ظل تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
ضربة مالية دقيقةتحمل دعوة ساعر بعدًا استراتيجيًا واضحًا، إذ أشار في رسالته الرسمية إلى أن حركة حماس تعتمد بشكل كبير على السيولة النقدية، لا سيما من فئة 200 شيكل، والتي يتم تهريبها بطرق غير قانونية إلى داخل القطاع، بحسب تقديرات إسرائيلية، فإن هذه الفئة النقدية تشكل النسبة الأكبر من أموال الحركة، ما يجعل استهدافها ضربة موجعة للتمويل الداخلي لحماس.
ويُتوقع أن يؤدي إلغاء هذه الفئة إلى إرباك كبير في المنظومة المالية غير الرسمية التي تعتمد عليها حماس، مما قد ينعكس مباشرة على قدرتها على شراء الأسلحة، تنظيم العمليات، ودفع الرواتب لعناصرها.
هل هي خطوة رمزية أم تحول استراتيجي؟يرى خبراء اقتصاديون وأمنيون أن هذه الخطوة، رغم ما قد يبدو عليه طابعها الرمزي، قد تحمل في طياتها تأثيرات فعلية عميقة، في بيئة كغزة، حيث يُعدّ التعامل النقدي الوسيلة شبه الوحيدة للتبادل التجاري والمعاملات، فإن سحب فئة مالية شائعة كالـ200 شيكل يمكن أن يعيد خلط الأوراق على الأرض.
كما أن حماس قد تجد نفسها مضطرة للجوء إلى بدائل مالية معقدة وأقل كفاءة، ما ينعكس سلبًا على مرونتها في إدارة مواردها، في وقت تتكاثر فيه الضغوط عليها على أكثر من جبهة.
تأتي هذه الخطوة في سياق أوسع من الضغوط الإقليمية والدولية على الحركة، وبالتزامن مع هذه الدعوة، تتزايد التحركات العربية الهادفة إلى إعادة ترتيب الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى الاعتقالات الأخيرة في صفوف الجهاد الإسلامي، ما يشير إلى تنسيق أمني إقليمي أوسع.
وفي الداخل الإسرائيلي، تعكس هذه الخطوة رغبة الحكومة في المضي قدمًا في أدوات "الحرب المالية" إلى جانب العمل العسكري والاستخباراتي، كجزء من استراتيجية متعددة المسارات تستهدف شلّ قدرات حماس على المدى البعيد.
صراع معقّدالتحرك الإسرائيلي الأخير يكشف عن تحوّل واضح في أدوات المواجهة، حيث بات الاقتصاد أحد ميادين الصراع الرئيسية، وبينما تبقى آثار القرار مرهونة بردود الفعل على الأرض، فإن ما يجري يؤكد أن المعركة بين إسرائيل وحماس لم تعد تُخاض بالسلاح وحده، بل بالأوراق النقدية أيضًا.