قال المستشار حمدي أبو العينين، رئيس الجمعية العامة للغزل والنسيج، والنائب الأول للغرفة التجارية، إن هناك ماكينات حديثة جدًا أصبحت موجودة في قطاع الغزل والنسيج، ولكن إحداث طفرة في هذا القطاع لا يتعلق فقط بالماكينات الحديثة، مشددًا على ضرورة توفير المواد الخام من أقطان، ومواد مشتقة من البتروكيماويات، من أجل تشغيل الماكينات الحديثة، وبالتالي الحصول على إنتاج مميز، والتصدير إلى الخارج.

وأضاف "أبو العينين"، خلال لقائه مع الإعلامية شيرين شوقي، أن القطن المصري مطلوب عالميًا، ولكنه غير منتج، فالفدان لا ينتج سوى 3 أو 4 قناطير، وهذه كمية بسيطة، مشددًا على ضرورة الاتجاه لزراعة الأقطان المتوسطة، للعمل على تلبية الاحتياجات المحلية من الأقطان.

وأوضح أن الدولة تتجه خلال الفترة الحالية لزراعة القطن المتوسط في الصعيد، وهذا من شأنه أن يساهم في توفير المواد الخام، مشيرًا إلى ضرورة أن تقوم وزارة الزراعة بالعمل على وضع خطة محددة لتوفير الأقطان اللازمة لقطاع الغزل والنسيج.

ولفت إلى أن هناك أعباء أخرى تقع على تنفيذ الحد الأدنى للأجور، فالتأمينات الاجتماعية تحصل على 29% من قيمة راتب العمال، مشيرًا إلى أن مورد هذه التأمينات على العامل ليست قوية، فالعامل يتجه إلى المستشفيات الخاصة حال حدوث مشكلة مرضية وخلافه، ولكن هذا لا يعني عدم التزام كافة المؤسسات بالحد الأدنى للأجور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البتروكيماويات الغزل والنسيج الحد الأدنى للأجور

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان خلال اتصال هاتفي: الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام

مصر – بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله بن الثاني في اتصال هاتفي بينهما تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتناول الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.

وأكد الرئيس المصري والعاهل الأردني على “ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق” وحتمية وسرعة إعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد الزعيمان على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وشدد الرئيس المصري والعاهل الأردني على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين وفق بيان للمتحدث الرسمي للرئاسة المصرية.

وتناول الاتصال بين الزعيمين تطورات الوضع في سوريا حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان وأكدا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مطلوب «لا» من 22 عاصمة
  • محمد سامي مطلوب أمام المحكمة بسبب عفاف شعيب
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة عدم مغادرة الفلسطينيين غزة
  • رئيس الوزراء: توجيهات بضرورة الشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات تطوير شركات الغزل والنسيج
  • خبراء المركز المصري يحذرون من التحولات السياسية في الشرق الأوسط وعودة صعود التنظيمات الإرهابية
  • الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان خلال اتصال هاتفي: الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
  • بعد حصولها على ترخيص من (ADGM)..آركابيتا تتوسع إقليمياً وتفتتح مكتباً في أبوظبي
  • حصاد 1000 فدان قطن بشرق العوينات.. خبراء: محصول استراتيجي يعزز الصناعة ويوفر فرص عمل.. تحقيق إنتاجية أعلى يتطلب بذور محسنة و أساليب ري حديثة
  • «المصري للفكر والدراسات»: التقارب بين الدول العربية سيخلق استقرارا بالمنطقة
  • الرئيس الشرع: وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى