7 معلومات عن القرش بهلول بعد ظهوره في الغردقة.. احذروا لمسه
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عاود القرش بهلول الظهور على شواطئ الغردقة منذ ساعات، وغمرت الفرحة السياح الأجانب برؤيته على الشواطئ، أثناء رحلة بحرية وسارعوا في التقاط الصور التذكارية، حيث يجذب ظهوره السياح، لأنه معرض لخطر الانقراض إذ يشتهر بأنه طيب ومسالم ويلاعب السياح.
القرش بهلولوأشار أحمد غلاب، مدير المحميات الشمالية بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن القرش بهلول هو القرش الحوتي ومن أضخم الكائنات البحرية يصل وزنه إلى 20 طنا وطوله يبلغ 18 مترا.
إذ يستجيب لملاعبة السائحين والتقاط الصور التذكارية ويمثل الجذب السياحي وظهوره يمتع السياح الذين يحرصون على قضاء إجازتهم في الغردقة لرؤية الكائنات البحرية النادرة.
وهو من النوع الطيب فهو مسالم جدًا وصديق للإنسان، ولذلك يطلق عليه بهلول ولا يتعرض للإنسان بالرغم من ضخامة فمه، ويتغذى على العوالق والهائمات المائية، والحشائش البحرية ولا يستطيع مضغ الأسماك.
تحذير من مضايقة القرشوحذرت محميات البحر الأحمر، من مضايقة أو الاقتراب منه بهدف توفير بيئة ملائمة له، وحذرت من محاولة لمسه أو ركوبه أو مطاردته، أو محاولة تغيير مساره، والحفاظ على مسافة لا تقل عن 3 أمتار من أمامه و4 أمتار من خلفه.
سرعته في السباحة بطيئة لا يتعدى 3 ميل في ساعة ويتعرض للصيد الجائر.
من الكائنات البحرية ومهدد بالانقراض والمحظور صيده حسب القانون الدولي وظهوره يجذب السياح من كل مكان في العالم.
تواجده يعمل على توازن البيئة البحرية و ظهوره حدث بيئي نادر وفريد ويدل على نظافة البيئة بالبحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة القرش الحوتي القرش بهلول شواطئ الغردقة قرش الغردقة القرش بهلول
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.