عضو «التحالف الوطني»: جهود المصريين كبيرة من أجل دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة مروة فخري المدير التنفيذى لمؤسسة حياة كريمة وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، أن هناك تضافرا كبيرا خلال الأيام الماضية من المصريين، لتجهيز أكبر قافلة إغاثية للتحالف الوطني لدعم أهالينا في غزة، قائلة: «كنا مجهزين 106 قاطرات، وسعداء بقرب انتقال المساعدات وتوصيل الحاجة، ثم توقفت القافلة في العريش قبل قرار فتح معبر رفح».
أضافت خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، عبر فضائية الحياة: «أنهم فور صدور قرار عدم فتح معبر رفح، التزموا بتعليمات الجهات الأمنية أمام معبر رفح»، مشيرة إلى أنهم دخلوا في اعتصام مفتوح حتى تدخل الشاحنات لقطاع غزة، متابعة: «كنا موجودين ليس لنا أي انتماء سياسي وجايبين إغاثات لدعم المدنيين».
المجتمع الدولى يتعرض لانتفاضة في أي كارثةوتابعت عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: «المجتمع الدولي يتعرض لانتفاضة في أي كارثة طبيعية أو عدوان، فلماذا يصمت العالم على ما تفعله إسرائيل في غزة، وكلنا أخذنا موقف واحد، تدعمنا القيادة السياسية»، مؤكدة أنهم فى البداية كانوا يتمنون دخول جميع محتويات شاحنات المساعدات إلى غزة، ثم تحولوا لخطة بديلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة معبر رفح فلسطين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني الكامل
يمانيون../ حذر المكتب الإعلامي الحكومي، من دخول الوضع الإنساني في قطاع غزة مرحلة الانهيار الإنساني الكامل؛ بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدوّ الصهيوني على المدنيين منذ أكثر من 6 أشهر، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
وقال الإعلام الحكومي، في بيان اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة.
وأضاف: “باتت مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات القطاع، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين”.
وشدّد على أن ما يجري في غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدوّ بمشاركة وصمت دولي، لا سيَّما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في غزة.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، أشار الإعلام الحكومي إلى أن العدوّ يواصل منع دخول أية شاحنات إغاثة أو وقود إلى غزة، في ظل تكدّس آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع طويلة دون السماح بوصولها إلى مستحقيها.
ولفت إلى أن هذا الحصار المشدد لا يستثني جانباً من جوانب الحياة اليومية، ويضرب أساسيات البقاء؛ ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في القطاع، ويُنذر بانهيار شامل غير مسبوق.
وذكر أن المرافق الخدمية والإنسانية شارفت على الانهيار الكامل، فالمشافي تعمل بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ومن المحتمل أن تتوقف جميع المستشفيات عن العمل خلال الأسبوعين القادمين بسبب انعدام دخول الوقود.
وأردف: “وكذلك المخابز توقفت عن العمل، حيثُ إنها لا تجد دقيقاً أو مصادر تشغيل، ومحطات المياه توقفت عن الضخ بفعل شح الوقود وقطع الكهرباء بشكل متعمد، خاصة عن محطات التحلية”.
وحذر الإعلام الحكومي من خطر وقوع وفيات جماعية في أية لحظة؛ بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
وطالب بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدوّ؛ لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.