كشف عاكف المصري، المفوض العام للعشائر الفلسطينية في غزة، مخطط الكيان المحتل من الهجوم وقصف قطاع غزة.

وأكد عاكف المصري، المفوض العام للعشائر الفلسطينية في غزة، أن جيش الكيان المحتل يقوم بجرائم حرب ومجازر إنسانية، نتج عنها استشهاد أكثر من 5 آلاف وإصابة أكثر من 13 ألف مواطن وإبادة أكثر من 50 أسرة، وتعرض أكثر من مليوني آخرين لإبادة جماعية تعرض على الهواء مباشرة.

وأضاف المصري، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أنه لم يبقى في غزة مكان آمن، فالمستشفيات قصفت والقطاع الصحي انهار، منوها أن الاحتلال يخطط لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير المواطنين.

وأشار المفوض العام للعشائر الفلسطينية في غزة، إلى أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم، وسيستمر الشعب في نضاله للحفاظ على حقه في إقامة دولة فلسطينية، وسينتشر المواطنون في كل أرجاء قرى فلسطين شمالا وجنوبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الكيان المحتل قطاع غزة المفوض العام للعشائر الفلسطينية جيش الكيان المحتل القضية الفلسطينية أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي

وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ عام تقريبا بأنها "كابوس لا ينتهي".

وعقب لقاءات مع ممثلي عدة دول بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الاثنين، قال المسؤول الأممي "غزة أصبحت غير صالحة للسكن وسكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي".

وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا، ويعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.

وقال إنه طلب أثناء اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف أن "يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة" وذكر أن الأونروا "بدأت بالفعل منذ شهر، وعلى الرغم من البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية".

وأضاف "يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم. لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم. وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم كما تطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد مأساة صامتة".

وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المخيمات في الضفة الغربية، أفاد بأنها "أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية. مما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان وحتى 30 سبتمبر/أيلول، قُتل 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرض ثلثا منشآتها للتدمير".

وعن التطورات في لبنان، أشار المسؤول الأممي إلى أنهم "استضافوا حتى الآن 3 آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في 9 مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان".

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا مدمرا على غزة خلف أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين: نبارك الرد الإيراني الصاعق الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني
  • المطران كلاوديو يترأس قداس اليوم الثامن من تساعية القديسة تريزا بشبرا
  • المفوض العام للعون الانساني السوداني تلتقي بمديري اليونسيف وبرنامج الاغذية العالمي بالسودان
  • عطاف: على المجتمع الدولي الإسراع في وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان
  • مفوض الأونروا: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي
  • المفوض العام للأونروا: غزة أصبحت غير صالحة للسكن
  • الأونروا: حرب غزة أصبحت كابوساً "بلا نهاية"
  • المفوض العام للأونروا: الوضع في لبنان يتطور بشكل كبير
  • الأمم المتحدة: توسيع إسرائيل للحرب لن يجلب سوى المزيد من النازحين والمعاناة للمدنيين
  • الأنبا مرقس يترأس قداس اليوم السادس من تساعية تريزا