نادي الأسير الفلسطيني: استشهاد عمر دراغمة في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حماس: عمر دراغمة استشهد في سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقل الإداري عمر حمزة دراغمة (58 عاما) من طوباس، استشهاد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن رواية الاحتلال حول ظروف استشهاد المعتقل دراغمة ستبقى محط شك، خاصة أنه حضر الاثنين جلسة محكمته، وكان بصحة جيدة وفقا لمحاميه، علما أنه معتقل منذ التاسع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وأعلنت حركة حماس استشهاد القيادي في الحركة عمر دراغمة في سجون الاحتلال جراء التعذيب.
وذكرت أن القيادي عمر دراغمة اعتقل بعد عملية طوفان الأقصى وما جرى ضده عملية اغتيال.
في غضون ذلك، عمت مسيرات في طوباس بالضفة الغربية بعد الإعلان عن استشهاد القيادي في حماس عمر دراغمة في سجون الاحتلال.
طوفان الأقصىوفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سجون الاحتلال الاعتقال الإداري طوباس فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تمارس ضدهم كل أنواع الجرائم.. أكثر من 350 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أفاد نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من شهر أبريل من كل عام، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا، بينهم أكثر من 100 طفل تعتقلهم إداريًا.
وأبان أن الأطفال الأسرى يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، وجريمة التجويع، والجرائم الطبية، وعمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي، وأدت مؤخرًا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأضاف بأن حملات الاعتقال الممنهجة للأطفال في تصاعد كبير، وتهدف إلى اقتلاع الأطفال من بين عائلاتهم، وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية مع استمرار الإبادة الجماعية، التي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.