بالأرقام| مجازر إسرائيلية تطال 597 عائلة.. والكوادر الطبية لم تسلم في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دمار هائل جعل الحياة جحيمًا في قطاع غزة، حيث كشف تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، عن أرقام مرعبة للخسائر البشرية والأضرار المادية التي لحقت بسكان قطاع غزة، فلم يسلم من العدوان الإسرائيلي بشر أو حجر في القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري 2023.
مجازر إسرائيلية طالت 597 عائلةوأشار تقرير "القاهرة الإخبارية"، إلى ارتفاع أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 5087 شهيدًا، و15273 مصابًا حتى الآن، مضيفًا أن المجازر الإسرائيلية طالت 597 عائلة، فيما بلغ عدد الشهداء من الأطفال 2055 طفلًا، وعدد الأطفال المصابون 4992 طفلًا.
ولم تسلم الطواقم الطبية من العدوان الإسرائيلي، ليطال القصف 57 شهيدًا من الكوادر الطبية، بجانب تدمير 56 منشأة صحية، كما أشار التقرير إلى أن عدد الشهداء من النساء وصل حتى الآن إلى 1156 امرأة، فيما لا تزال هناك 3746 امرأة تعاني الإصابات الخطيرة،
بالأرقام.. الشهداء في جنوب وشمال ووسط غزةوأوضح التقرير الخسائر من ناحية التوزيع الجغرافي، حيث بلغ عدد الشهداء في غزة 2312 شهيدًا، وفي شمال غزة 1123 شهيدًا، أما المنطقة الوسطى 645 شهيدًا، وفي خان يونس 535 شهيدًا، وفي رفح 472 شهيدًا.
"الحكومة الفلسطينية لديها 3 أولويات في غزة".. وزير التنمية الاجتماعية يوضح الصحة الفلسطينية: الوضع الطبي في قطاع غزة هو الأسوأ من 17 عاما الأضرار لا تتوقفووفقًا للتقرير، تضررت حتى الآن 181 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، وخرجت 32 مدرسة عن الخدمة، إضافة إلى تضرر 72 مقرا حكوميا بشكل كبير، وهدم 33 مسجدا وتضرر 3 كنائس، علاوة على أن 20 ألف وحدة سكنية أصبحت غير قابلة للسكن، ونزح مليون و400 ألف فلسطيني من شمال غزة إلى جنوبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي شهید ا
إقرأ أيضاً:
فى عيد الشرطة الـ73.. النقيب إسلام مشهور شهيد سطر ملحمة الواحات
فى 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التى سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية، يومٌ وقف فيه الأبطال فى وجه الاحتلال الإنجليزى، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة فى تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.
فى زخم المعركة التى لا تهدأ للدفاع عن وطن عزيز، سطر النقيب إسلام مشهور اسمه بحروف من نور فى سجل الشهداء، ليكون رمزا للشجاعة والإيمان بقضية الوطن، ضابط العمليات الخاصة الذى استشهد فى ميدان الواحات، كان أكثر من مجرد اسم على قائمة الخريجين، كان روحا تتوق للبطولة، وعقلا يفكر فى الوطن قبل نفسه.
إسلام، الذى كان أحد خريجى دفعة 2012، وتحديدًا الرقم 13 فى تلك الدفعة، كان يتمنى الشهادة كما يكتب فى أحد منشوراته قبل استشهاده: "الشهادة دى مش لأى حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها"، وهذا ما حدث، اختاره الله ليكون أحد الأبطال الذين يذودون عن تراب هذا الوطن.
قال عنه أحد أصدقائه: "إسلام كان يقول لنا: 'إحنا ندوس على الخطر برجلينا ولا بنخاف'. كلماتٌ بسيطة، لكنها تعكس معدنه الحقيقى، الشجاعة التى لا تعرف الخوف، والروح التى لا تقبل المساومة على الشرف والوطن".
وفى اللحظة التى فقد فيها الوطن أحد أبرز أبنائه، لم يكن والد إسلام مجرد والد لشهيد، بل كان أبا لشعب بأسره، مؤكدًا: "هو مش ابنى بس، ده ابن مصر، وأنا فخور بيه"، كلمات الوالد تكشف عن فخر شعبى بأبنائه الشهداء، أولئك الذين أصبحوا نبض الوطن فى لحظات المحن.
إسلام مشهور، استشهد وهو يحمل فى قلبه حب الوطن، وفى عقله صورة الأبطال الذين لا يهابون الخطر. سيكون ذكراه محفورة فى الذاكرة الوطنية، تتردد صداها فى قلوب الأجيال القادمة.
اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصرى الذى قاوم وصمد ولم يركع، نحن فى عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء فى معركة الكرامة.
رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض فى قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هى منارة تنير لنا الطريق فى كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.
نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذى أحببتموه حتى آخر لحظة فى حياتكم.
كل شهيد فى معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا فى ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية فى قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحى من أجله.
مشاركة