وزير الخارجية الإيراني: لا ننوي توسيع دائرة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وزير الخارجية الإيراني: المقاومة حق مشروع للفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، موصلة دعم بلاده السياسي والإعلامي والحقوقي للشعب الفلسطيني
اقرأ أيضاً : كتائب القسام: أطلقنا سراح محتجزتين بوساطة مصرية قطرية
وأضاف لخارجية الإيراني، الاثنين، أن المقاومة حق مشروع للفلسطينيين، مشيرا إلى أن بلاده لا تنوي توسيع دائرة الصراع في المنطقة
وفي وقت سابق، قال اللهيان، إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الجرائم التي ترتكب في غزة، مشددا على أهمية العمل على تشكيل محكمة دولية لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب بدعم أمريكي وغربي جرائم الحرب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ولفت بأن استمرار العدوان الوحشي على الأراضي الفلسطينية هو جزء من الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل.
وأضاف عبد اللهيان أن عملية طوفان الأقصى أثبتت أن القضية الفلسطينية ما زالت حية، مضيفا أن القضية الفلسطينية باتت محور وحدة العالم الإسلامي اليوم، و"يجب أن تظل فلسطين القضية الأولى للعالم الإسلامي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة إيران
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل
دعت الرئاسة الفلسطينية، السبت، الإدارة الأميركية للتحرك وإجبار إسرائيل على وقف "حرب الإبادة وجرائمها" في غزة والضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الرئاسة في بيان، أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية القرارات الإسرائيلية التي "تشعل المنطقة وتدفع نحو الانفجار الشامل".
كما شددت على أن "محاولات الحكومة الإسرائيلية منع إقامة دولة فلسطينية ستفشل".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن "مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية تعتبر جزءا من الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني".
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والسفير الأميركي لدى إسرائيل جاكوب ليو، قد طالبا خلال مؤتمر في مدينة هرتسليا الإسرائيلية، بأن يكون للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها دور رئيسي في حكم غزة بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وقال السفير الأميركي: "يجب أن تكون السلطة الفلسطينية جزءا من اليوم التالي" لانتهاء الحرب في قطاع غزة، مشددا على الحاجة إلى "إدارة مدنية" للقطاع الذي دمرته 8 أشهر ونصف من الحرب.
وأضاف ليو: "علينا أن نجد طريقة لجعل هؤلاء الأشخاص يعملون معا بطريقة تناسب احتياجات الجميع. أعتقد أن هذا الأمر ممكن"، مشيرا إلى أن وجود سلطة فلسطينية في غزة يمكن أن يكون مفيدا أيضا لإسرائيل التي تسعى للقضاء على حماس.
وجدد السفير الأميركي التأكيد على أن الولايات المتحدة تؤيد "حل الدولتين"، أي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وتضمن "أمن وكرامة" الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وحذر ليو من أن "وصف هذا الأمر بأنه انتصار لحماس سيكون بمثابة أخذ الأمور في الاتجاه المعاكس"، في إشارة إلى موقف الحكومة الإسرائيلية التي ترى أن قيام دولة فلسطينية سيكون بمثابة "مكافأة" للحركة على الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
والسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس لا تحكم سوى الضفة الغربية منذ طردتها حركة حماس من قطاع غزة في 2007، وتطالب واشنطن بإصلاح السلطة حتى تتمكن من أداء دور رئيسي في البنيان السياسي المقبل للقطاع.