مستشارة أسرية لـ«عاجل»: الزوجة المنفقة ترى قرينها تابعًا لها.. وهذه نصيحتي للأزواج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد، أن الزوجة لا تحترم قرينها الذي تنفق عليه، مشيرة إلى أنها تراه تابعًا لها.
وأوضحت المستشارة الأسرية، في تصريحات لـ«عاجل»، أن الزوجة جُبلت على أن يكون هناك شخص مسؤول عنها وعن نفقتها، مضيفة أنه «عندما تختل الموازين وتقوم هي بالإنفاق على المنزل، وتصبح هي المتحكمة بجميع الأمور، يتحول زوجها إلى الهامش في حياتها».
ونصحت المستشارة الأسرية، الأزواج مهما كان مستواهم المادي، بالإنفاق على المنزل حسب قدراتهم. ورغم ذلك، إلا أنها قالت إنها لا تمانع مساعدة الزوجة لقرينها ماديًا، لكن لا أن تكون هي المنفق على المنزل .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال
أكد خبير العلاقات الأسرية أحمد مختار، أن مفهوم التربية الإيجابية يحتاج إلى وعي عميق وفهم صحيح، مشيرًا إلى أنها تشبه الطريقة التي ربّى بها النبي محمد ﷺ أبناءه، حيث غرس فيهم القيم دون عنف، وبأسلوب مليء بالحب والاحتواء.
وقال مختار، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إن التربية الإيجابية لا تعني التدليل أو التراخي، بل هي "سلاح ذو حدين"، ويجب أن تُفهم في سياقها الصحيح".
كل طفل مختلف.. والمعاملة الواحدة ليست هي الحلوأوضح مختار أن من أهم مبادئ التربية الإيجابية هو فهم أن كل طفل يختلف عن الآخر، وبالتالي لا يجب تطبيق نفس أسلوب التربية أو نفس أسلوب التعامل على جميع الأطفال، فـ"العدل ليس في المساواة المطلقة، بل في مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال"، على حد وصفه.
بدلًا من معاقبة السلوك السلبي.. عززوا الإيجابيوشدد على أن التركيز الأكبر في التربية الإيجابية يجب أن يكون على تعزيز السلوك الإيجابي، وليس فقط معاقبة السلوك السلبي، موضحًا أن "الطفل يتعلم ويكرر ما يُكافأ عليه"، لذا فإن المدح، والتحفيز، والدعم النفسي، عناصر أساسية في بناء شخصية متزنة وسليمة.