بتجرد:
2024-07-03@15:17:41 GMT

جوليا بطرس تتعاطف مع غزة: “فلسطين لن تموت”

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

جوليا بطرس تتعاطف مع غزة: “فلسطين لن تموت”

متابعة بتجــرد: بعد غيابها لسنوات عن مواقع التواصل الاجتماعي وعن الإطلالات والحوارات الإعلامية، خرجت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس عن صمتها من أجل القضية الفلسطينية التي لم تتوقف ولا لحظة عن دعمها والتضامن معها، حيث وجهت اليوم عبر منصة “إكس” وموقع “إنستغرام” رسالة معبرة ومؤثرة للشعب الفلسطيني الباسل، مرفقة بصور لضحايا الدمار والمأساة الإنسانية داخل قطاع غزة.

وسخرت جوليا من مقولة “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وقالت في رسالتها “هذا العدو الذي اغتصب الأرض والعرض وبنى تاريخه الأسود على القتل والتهجير والإرهاب، عدو أعطي على مدى عقود مرت، الحق لسفك دمائنا، يرتكب الآن إبادة جماعية على أبناء شعبنا في فلسطين، فعن أي حق تتكلمون؟”

ورأت “أن ضمير العالم الحر لن يرحمهم، وها هو اليوم يفضح تاريخهم الحافل بالإجرام. ارتكبوا مجزرة في المستشفى المعمداني في غزة وحاولوا التملص من هذه الجريمة، لكن لم يصدقهم أحد من أحرار العالم، ولمن يعلم، ونحن في لبنان نعلم جيداً، انه ليس غريياً عليهم انتهاك القانون الدولي مراراً وتكراراً من دون أن يحاسبهم أحد. ها هم يقتلون المئات من الفلسطينيين الأبرياء المدنيين من أطفال ونساء وآباء يومياً والعالم شاهد على ذلك، فأين سيختبئون؟ من الآن، لن يكونوا هم من يسرد الحكاية. نحن سنسردها وسيسردها معنا كل انسان حر”.

وأكدت جوليا في ختام رسالتها الإنسانية والوجدانية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يحتل قلبها ووجدانها وعقلها قائلة: “إلى شعبنا في فلسطين، نحن بجانبكم. تحتلون قلبي وعقلي ووجداني وحزني وألمي في كل دقيقة. فلسطين لن تموت، القضية لن تموت، الحرية لفلسطين”.

وقد تفاعل المتابعون للغاية مع نجمتهم العربية الملتزمة حق الدفاع عن فلسطين ونصرة شعبها منذ زمن في وجه كل انتهاكات العدو الإسرائيلي الغاصب والتي لطالما غنّت “وين الجماهير الشعب العربي وين”، كما غنّت للجنوب اللبناني.

وتأتي رسالة جوليا بعد آخر مشاركة لها على حسابها منذ شهر أيار/مايو عام 2021 لدى نشرها في حينه منشوراً يتعلق بالقضية الفلسطينية وتأكيدها بأن فلسطين في قلبها مع مقتطف من أغنيتها الشهيرة “الحق سلاحي”، أكدت فيها بأن قضية فلسطين لن تموت وأن العدو الاسرائيلي بنى تاريخه الأسود على القتل والتهجير والإرهاب.

تجدر الاشارة إلى أن أغنيات جوليا بطرس لم تغب عن صفحات المتابعين منذ انطلاق “طوفان الغضب” في إشارة واضحة للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني الذي يستبسل دفاعاً عن حريته وحقوقه المكتسبة بأرضه وكرامته وعزته.

View this post on Instagram

A post shared by Julia Boutros – جوليا بطرس (@julia_boutros_official)

main 2023-10-23 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: لن تموت

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • مهرجان العالم علمين.. 50 يوما من الإبداع والدعم للشعب الفلسطيني
  • قوات صنعاء تستهدف سفن “ثلاثي الشر” في أربعة بحار مختلفة
  • “نكبة واحدة أكثر من كافية”.. سفير فلسطين: تمكنا في نيويورك من توحيد الموقف العربي وفق 3 أهداف
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
  • “كلنا غزة”.. تنسيقية محاميات ومحامين لدعم فلسطين بمراكش تعقد ندوة صحفية
  • الفنان التشكيلي محمد القريطي.. فنان لوحاته مناضلة من فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية توضح موقفها من تسليم غزة لقوات دولية