قالت مديرة مدرسة HST، إن جميع المعلمين وطلاب المدرسة يقدمون الدعم إلى أشقائنا الفلسطينيين، وإننا في المدرسة وقفنا دقيقة حداد على أرواح الشهداء في غزة، ويأتي ذلك تعبيرا عن تضامن طلاب مصر مع القضية الفلسطينية، ودعمها ودعم أبناء فلسطين؛ حزنًا على ما حدث للأهالي العزل بدولة فلسطين العريقة ذات القيمة الدينية والتاريخية العظيمة.

وأضافت خلال حوار خاص مع موقع "صدى البلد" أن طلاب مدرسة HST تساءلوا وعرضوا كيفية مشاركتهم سواء بشكل وجداني أو مادي لدعم أشقائنا في غزة ونصرة القضية الفلسطينية، وهذا كان من المواقف التي أسعدتني بشكل شخصي، لأنها تعكس الثقافة الكبيرة لدي الطلاب وأنهم متحمسون لنصرة القضية.

وتقوم مدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية ، بتدريس تخصصات: الذكاء الاصطناعي، المراقبة والإنذار، الألعاب الرقمية ،الفنون الرقمية وشروط التقديم والقبول والمميزات التي سيتم الحصول عليها كفرص التعيين بشركات الشريك الصناعي بعد التخرج والتدريب العملي أثناء فترة الدراسة والحصول على شهادة مصرية ذات جودة عالمية.

كوكب الحب والجمال يظهر في سماء مصر الليلة صدى البلد داخل أول مدرسة للذكاء الاصطناعي في مصر| المديرة تكشف تفاصيل وأسرار الدراسة والتقديم.. وفرص عمل مضمونة للطلاب .. فيديو الليلة.. القمر يظهر نصفه مضاء والآخر مظلما البحوث الفلكية تحتفل بأسبوع الفضاء العالمي.. غدا الثلاثاء.. اقتران القمر مع سيد الخواتم كوكب زحل جامعة القاهرة لا تتخلي عن طلابها.. صندوق للتكافل الاجتماعي.. و120 ألف جنيها قيمة المنحة الدراسية لهؤلاء حداد وصلاة غائب بجامعة الدلتا التكنولوجية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني خسوف القمر في مصر السبت القادم.. تعرف على أماكن مشاهدته جامعة القاهرة تطلق برنامجا تدريبيا حول التعليم المبني على المشكلات.. اليوم القمر في التربيع الأول بسماء مصر غداً .. وفرصة للتصوير

وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تضع القضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني على رأس جهود التوعية التي تقدمها لأبنائها الطلاب، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم، طلابا ومعلمين، تقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها حفاظا على السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي إطار زيارته لمحافظة السويس، قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس بافتتاح أعمال التوسعات بعدد من المدارس بالمحافظة.

ورافق الوزير  والمحافظ خلال زيارتهما، اللواء يسري عبدالله سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس، وخالد سعداوى السكرتير العام لمحافظة السويس، والاستاذ احمد وزيري  السكرتير العام المساعد للمحافظة، وياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس. 

وافتتح الوزير ومحافظ السويس، التوسعات بمدرسة الشهيد فاضل سالم بحي السويس، والتي تضم ١٩٨٥ طالبًا، ويبلغ عدد المباني بها ٦ مبان، ويبلغ عدد فصول المبني الجديد ٢٩ فصلًا، كما تفقدا بعض فصول رياض الأطفال بالمدرسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلسطينيين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية أبناء فلسطين القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية

 

أحمد بن محمد العامري

ahmedalameri@live.com

تعود الولايات المتحدة كفاعل رئيسي في الشرق الأوسط كلما شهدت تغييرات في إدارتها، لا سيما حين تكون هذه الإدارة عائدة إلى البيت الأبيض بنهج وسياسات غير تقليدية مثلما هو الحال مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
فوز ترامب بولاية رئاسية ثانية سيحمل تداعيات عميقة على القضايا العربية، وبالأخص القضية الفلسطينية، التي تأثرت بشكل كبير خلال فترة ولايته الأولى، فماذا قد يحمل فوز ترامب لهذه القضية المحورية؟ وما  انعكاسات ذلك على العلاقات العربية والدولية؟

1. تقوية الدعم الأمريكي لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية

إن عودة ترامب إلى السلطة قد تكون بمثابة تعزيز للمواقف المتشددة تجاه القضية الفلسطينية، حيث يُتوقع أن يعيد ترامب دعمه اللامحدود لإسرائيل، بما في ذلك سيادتها على الأراضي المحتلة -سبق أن اعترفت إدارته بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة الأمريكية إليها- كما دعمت شرعنة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. هذه الخطوات تعتبر محاولة لتغيير الحقائق على الأرض وتكريس الاحتلال، مما يجعل أي حل سياسي مستقبلي أكثر صعوبة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يسعى ترامب إلى تهميش دور المؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، التي تقدم دعمًا للحقوق الفلسطينية وتدعو إلى حل الدولتين، هذا التوجه سيعزز من موقف إسرائيل في المحافل الدولية ويقلل من الضغوط عليها لإيجاد تسوية عادلة.

2. التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية

خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، شهدنا تطبيع عدد من الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل عبر "اتفاقيات أبراهام". ومع العودة للبيت الأبيض قد يضغط ترامب على دول عربية أخرى من أجل السير في هذا الاتجاه، في ظل تشجيع أمريكي للتعاون بين إسرائيل والعالم العربي على أسس اقتصادية وأمنية.

إلا أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى شعور الفلسطينيين بالعزلة، إذ قد يجدون أنفسهم في موقف ضعيف دبلوماسياً أمام انفتاح عربي متزايد على إسرائيل دون وجود تقدم حقيقي في ملف حقوقهم الوطنية.
ومثل هذا السيناريو سيضعف الموقف العربي حول القضية الفلسطينية، وقد يجعلها قضية ثانوية على جدول الأولويات الإقليمية.

3. الضغوط المالية والسياسية على السلطة الفلسطينية

سبق أن قطعت إدارة ترامب السابقة الدعم المالي عن وكالة الأونروا ومؤسسات دولية وفلسطينية، وسياسة كهذه قد تتكرر، مما يضاعف الأعباء الاقتصادية على الفلسطينيين ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، إن تقليص الدعم قد يدفع السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ قرارات صعبة ويزيد من صعوبة تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، ما يؤدي إلى مزيد من التوترات الداخلية.

كذلك، قد يتعرض الفلسطينيون لعزلة دبلوماسية في حال تجاهلت الإدارة الأمريكية الجديدة طلباتهم، وقلصت من دعمها للهيئات الدولية التي تسهم في تحسين أوضاعهم، مما يضعف من أوراق الضغط السياسي المتاحة لهم.

4. تصاعد الاستقطاب الإقليمي وتفاقم التوتر مع إيران

عودة ترامب قد تعني إعادة التركيز على مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث من المتوقع أن يدفع بحلفائه العرب إلى تبني مواقف أكثر تشدداً تجاه إيران، هذا التصعيد قد يساهم في خلق حالة استقطاب إقليمي بين الدول العربية المؤيدة لهذا المحور والمناهضة له.

وتداعيات هذا الاستقطاب قد تكون كارثية، حيث يمكن أن يتسبب في توترات عسكرية أو حتى صراعات داخل بعض الدول العربية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، مما يعمّق من أزمات هذه الدول ويزيد من معاناة شعوبها.

5. تجاهل حقوق الإنسان وتدعيم سياسات الاستبداد

تميل سياسات ترامب إلى إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية والأمنية على حساب حقوق الإنسان، وهذا النهج قد يشجع بعض الأنظمة العربية على اتخاذ إجراءات قمعية ضد المعارضة والتضييق على الحريات.

قد تجد بعض الأنظمة العربية في غياب الضغوط الأمريكية بشأن حقوق الإنسان فرصة لتوسيع سيطرتها وتقوية نفوذها الداخلي، خاصةً إذا استمر الدعم الأمريكي المباشر لها.
 وهذه السياسة قد تؤدي إلى تراجع الحريات العامة وتفاقم قضايا حقوق الإنسان في بعض الدول العربية، مما يؤثر على استقرار المجتمعات بشكل عام.

6. تعزيز الصفقات الاقتصادية على حساب الحلول السياسية

تعكس سياسة ترامب في الشرق الأوسط تفضيله للصفقات التجارية والعقود الاقتصادية، ومن المحتمل أن يركز في حال فوزه على تعزيز صفقات اقتصادية كوسيلة لتحقيق الاستقرار السياسي، بدلاً من الضغط لحل القضية الفلسطينية بطرق دبلوماسية مستدامة.

هذا النهج التجاري قد يحقق مكاسب اقتصادية قصيرة الأمد للدول العربية، إلا أن غياب الحلول السياسية الدائمة سيتسبب بتفاقم الأزمات على المدى الطويل، فالاقتصاد وحده لا يمكن أن يكون بديلاً عن تحقيق العدالة والحلول الشاملة، وقد يؤدي هذا إلى زيادة التوترات في المستقبل بسبب غياب رؤية سياسية متكاملة.

الخلاصة.. أنه مع عودة ترامب للرئاسة الأمريكية، من المرجح أن يواجه الفلسطينيون تحديات أكبر في ظل دعم أمريكي غير محدود لإسرائيل، وتزايد التطبيع العربي معها. وهذا الدعم قد يعزز من حالة الانقسام العربي ويزيد من تدهور الأوضاع في بعض الدول العربية.
إن عودة ترامب قد تجعل الحلول السياسية بعيدة المنال وتدفع باتجاه تفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: ترامب سيفشل في إنهاء القضية الفلسطينية
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • الربيعة يلتقي وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني
  • مدير مدرسة ثانوي بالغربية يدشن حملة لضبط الطلاب أثناء التزويغ بالمقاهي
  • رئيس الوزراء: مديرة صندوق النقد الدولي أكدت تفهمها لحجم التحديات التي تواجهها مصر
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الكلثرات المادة العجيبة التي تحفظ الدفء لقمر زحل الغامض
  • طلاب مدرسة الطائف للغات يزورون كلية الزراعة بجامعة قناة السويس لتعزيز التفاعل العلمي..
  • جامعة قناة السويس تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية
  • الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم