متابعة بتجــرد: أثارت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، جدلاً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي بسبب رسالة باللغة العبرية شديدة اللهجة وجهتها إلى الإسرائيليين في برنامجها، إذ تلقت سيلًا من الإنتقادات لقيامها بهذه الخطوة الصادمة.

وعلّقت بسمة وهبة على الانتقادات والسخرية التي تعرضت لها في فيديو نشرته عبر خاصية الستوري في حسابها بموقع إنستجرام حيث قالت: “أنا مصرية ولغتي عربية، معرفش عبري، حاولت أتكلم عبري زي الناس اللي بتفك الخط في الإنجليزي، أنا بفك الخط في العبري”.

وأضافت بسمة: “إيه اللي مضايقكم، ما كل واحد يبص في ورقته، اللي غيران مننا يعمل زينا، أنا وصلت لكل المنصات اللي في إسرائيل، مضايقين من كده عشان كده عاملين لجان سخافة، مشوفتش أكتر من كدة سخافة وحقد وغيره، موتوا بغيظكم، فاضيين أوي ورايقين أوي، ونسينا أهلنا في فلسطين، بجد فاضيين وحقودين ومنفسنين، حاولوا تركزوا في مذابح غزة بدل ما تركزوا في لغتى، وأنها لازم تكون متقنة، لا بجد شاطرين أنتوا أوي أجندة رسمي بس طظ فيكم وهستمر ولا يفرق”.

وفي هذا السياق كانت بسمة وهبة قد قالت في تصريحات تلفزيونية: “طلبت من الإسرائيليين سؤال الحكومة: لماذا لم تتحدث عن الأسرى؟ ولماذا يغامر نتنياهو بالأسرى من خلال قطع المياه والطعام والكهرباء عن القطاع، بمن فيهم الأسرى الموجودون داخل غزة”.

وأضافت خلال لقاء تلفزيوني، إنها توجّهت للشعب الإسرائيلي مطالبة إياهم بالوعي، قائلة: “شعب إسرائيل فوقوا أنا قلت إن نتنياهو ليس رئيس وزراء حكيما. هذا شخص متهور ومجرم حرب ولم يتحدث عن الأسرى ولم يهتم بمصيرهم داخل قطاع غزة رغم أن عددهم كبير”.

وناشدت الإعلامية بسمة الإسرائيليين لإعادة الحسابات والبحث عن حل حتى يعيش الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني في سلام، قائلة: “لابد أن تعرفوا أن فلسطين أرض للفلسطينيين ولا يوجد نص إلهي يقول إن إسرائيل مكانها فلسطين”.

وأوضحت أن هناك أشخاصا في إسرائيل يدركون حقيقة ما يحدث ومنهم نائب في الكنيست الإسرائيلي عندما صرّح بأن ما يحدث في غزة هو “الهولوكوست”، والذي تفعله إسرائيل في غزة مثل الذي فعله هتلر في اليهود، وتم فرض الإقامة الإجبارية على هذا النائب، والحكومة الإسرائيلية كذابة في كل شيء.

وبررت بسمة وهبة حديثها باللغة العبرية قائلة: “عاوزة الشعب الإسرائيلي يعرف بنيامين نتنياهو بيعمل فيهم إيه لأن معظم البوستات المنشورة على السوشيال ميديا نحن فقط الذين نراها لأنها عليها بلوك وتعتيم”، وفق تعبيرها.

View this post on Instagram

A post shared by Basma Wahba (@basma_wahba)

main 2023-10-23 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: بسمة وهبة

إقرأ أيضاً:

“تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني

#سواليف

قالت “مفوضية #الأمم_المتحدة السامية لحقوق الإنسان”، إن الوضع في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة يشهد تدهورًا خطيرًا في #حقوق_الإنسان و #الوضع_الإنساني، لا سيما في قطاع #غزة، على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية.

وأوضحت المفوضية، في تقرير صدر اليوم الجمعة، تحت عنوان ” #تدهور حقوق الإنسان والوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، تلقته “قدس برس”، أن الأعمال العدائية في غزة، إلى جانب القيود الصارمة المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحصار الكامل، دمرت حياة 2.2 مليون فلسطيني، وتسببت في تدمير شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء.

وأشارت المفوضية، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تسارعت منذ انهيار وقف إطلاق النار، لا سيما خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى سقوط عدد لا يُحصى من المدنيين، وزاد من خطر انهيار ما تبقى من البنية التحتية.

مقالات ذات صلة  64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور 2025/04/25

وأضاف التقرير، أن الظروف المزرية للمدنيين تفاقمت بفعل أوامر التهجير والحصار الإسرائيلي المتجدد، الذي أوقف تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين الذين يزداد يأسهم.

وأكدت المفوضية، أن البنية التحتية المتبقية في غزة تنهار تحت وطأة الظروف المفروضة من قبل “إسرائيل”، مشيرة إلى أن #الحصار_الشامل، الذي يمنع دخول الغذاء والوقود، دخل أسبوعه الثامن.

وبيّن التقرير، أن المخابز توقفت عن العمل بسبب نقص الدقيق ووقود الطهي، وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل حاد، فيما تواصل الهجمات الإسرائيلية على البحر تدمير قطاع الصيد في غزة.

وحذرت المفوضية، من أن توقف المساعدات الغذائية أدى إلى نضوب المخزون المتبقي بسرعة، مما يزيد من خطر المجاعة، خصوصًا بين الفئات الضعيفة والأطفال.

ولفتت المفوضية، إلى أن ندرة الغذاء وسلع أساسية أخرى تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية، في ظل تفكيك منهجي لأجهزة إنفاذ القانون والعدالة نتيجة الهجمات الإسرائيلية واستهداف المسؤولين المدنيين.

وذكر التقرير، أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل متعمد ومنسق، بين 21 و22 أبريل/نيسان، ثلاث محافظات في غزة، ودمر 36 آلية ثقيلة تُستخدم في الإغاثة، ما سيُعيق جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض وتوفير مياه الشرب وصيانة الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.

وأكدت المفوضية، أن استهداف الأهداف المدنية غير المستخدمة عسكريًا ولا تحقق ميزة عسكرية مباشرة يعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.

وسجل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في الفترة من 18 مارس إلى 22 أبريل، 229 هجومًا على مبانٍ سكنية و91 هجومًا على خيام للنازحين داخليًا في غزة، أسفرت معظمها عن وفيات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بما في ذلك 36 هجومًا على خيام نازحين في منطقة المواصي التي طالبت إسرائيل السكان بالانتقال إليها.

وأكد التقرير، أن الهجمات الإسرائيلية تنتهك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، مضيفًا أن “إسرائيل” لم تظهر أي تغيير في سياستها رغم الخسائر المدنية الجسيمة على مدى 18 شهرًا، ما يعكس استخفافًا واضحًا بأرواح المدنيين في غزة.

وشددت المفوضية، على أن سياسات “إسرائيل”، بما في ذلك منع المساعدات، ترقى إلى معاقبة جماعية للسكان المدنيين، وفرض ظروف معيشية لا تتماشى مع استمرار وجودهم كمجموعة سكانية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “أمين الجامعة العربية” يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • غادة عبد الرازق تكشف كواليس “شباب امرأة”: الفن مثل القمار
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  •  شخصيات لـ”الثورة “: نبارك الدور المحوري للسيد القائد في دعم الكفاح التحرري للأشقاء في فلسطين ولبنان
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • بسمة وهبة: الرئيس السيسي والشعب خاضا معركة الحفاظ على الهوية والمستقبل
  • بسمة وهبة: تحرير سيناء يوم يذكرنا بانتصار الإرادة المصرية