“اللي غيران مننا يعمل زينا”.. بسمة وهبة ترد على منتقدي رسالتها بالعبرية للإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، جدلاً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي بسبب رسالة باللغة العبرية شديدة اللهجة وجهتها إلى الإسرائيليين في برنامجها، إذ تلقت سيلًا من الإنتقادات لقيامها بهذه الخطوة الصادمة.
وعلّقت بسمة وهبة على الانتقادات والسخرية التي تعرضت لها في فيديو نشرته عبر خاصية الستوري في حسابها بموقع إنستجرام حيث قالت: “أنا مصرية ولغتي عربية، معرفش عبري، حاولت أتكلم عبري زي الناس اللي بتفك الخط في الإنجليزي، أنا بفك الخط في العبري”.
وأضافت بسمة: “إيه اللي مضايقكم، ما كل واحد يبص في ورقته، اللي غيران مننا يعمل زينا، أنا وصلت لكل المنصات اللي في إسرائيل، مضايقين من كده عشان كده عاملين لجان سخافة، مشوفتش أكتر من كدة سخافة وحقد وغيره، موتوا بغيظكم، فاضيين أوي ورايقين أوي، ونسينا أهلنا في فلسطين، بجد فاضيين وحقودين ومنفسنين، حاولوا تركزوا في مذابح غزة بدل ما تركزوا في لغتى، وأنها لازم تكون متقنة، لا بجد شاطرين أنتوا أوي أجندة رسمي بس طظ فيكم وهستمر ولا يفرق”.
وفي هذا السياق كانت بسمة وهبة قد قالت في تصريحات تلفزيونية: “طلبت من الإسرائيليين سؤال الحكومة: لماذا لم تتحدث عن الأسرى؟ ولماذا يغامر نتنياهو بالأسرى من خلال قطع المياه والطعام والكهرباء عن القطاع، بمن فيهم الأسرى الموجودون داخل غزة”.
وأضافت خلال لقاء تلفزيوني، إنها توجّهت للشعب الإسرائيلي مطالبة إياهم بالوعي، قائلة: “شعب إسرائيل فوقوا أنا قلت إن نتنياهو ليس رئيس وزراء حكيما. هذا شخص متهور ومجرم حرب ولم يتحدث عن الأسرى ولم يهتم بمصيرهم داخل قطاع غزة رغم أن عددهم كبير”.
وناشدت الإعلامية بسمة الإسرائيليين لإعادة الحسابات والبحث عن حل حتى يعيش الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني في سلام، قائلة: “لابد أن تعرفوا أن فلسطين أرض للفلسطينيين ولا يوجد نص إلهي يقول إن إسرائيل مكانها فلسطين”.
وأوضحت أن هناك أشخاصا في إسرائيل يدركون حقيقة ما يحدث ومنهم نائب في الكنيست الإسرائيلي عندما صرّح بأن ما يحدث في غزة هو “الهولوكوست”، والذي تفعله إسرائيل في غزة مثل الذي فعله هتلر في اليهود، وتم فرض الإقامة الإجبارية على هذا النائب، والحكومة الإسرائيلية كذابة في كل شيء.
وبررت بسمة وهبة حديثها باللغة العبرية قائلة: “عاوزة الشعب الإسرائيلي يعرف بنيامين نتنياهو بيعمل فيهم إيه لأن معظم البوستات المنشورة على السوشيال ميديا نحن فقط الذين نراها لأنها عليها بلوك وتعتيم”، وفق تعبيرها.
View this post on InstagramA post shared by Basma Wahba (@basma_wahba)
main 2023-10-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تكشف عن مساعدة قدمتها “غوغل” للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن شركة “غوغل” عملت على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في بداية حرب غزة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق تؤكد أن موظفي “غوغل” عملوا على تزويد الجيش الإسرائيلي بإمكانية الوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.
وتظهر الوثائق الداخلية أن “غوغل” ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من جهود الشركة للنأي بنفسها علنا عن جهاز الأمن القومي في البلاد بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وقامت “غوغل” بطرد أكثر من 50 موظفا العام الماضي بعد أن احتجوا على العقد، المعروف باسم “نيمبوس”، بسبب مخاوف من أن تكنولوجيا الشركة تساعد البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
وكشفت الوثائق أنه في الأسابيع التي تلت هجوم 7 أكتوبر، قام أحد موظفي “غوغل” في قسم السحابة (Cloud) التابع لها بتصعيد طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية لزيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
وأشارت الوثائق، التي توضح تفاصيل المشاريع داخل قسم السحابة في “غوغل”، إلى أن الوزارة الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدامها للخدمة التي تسمى “Vertex”، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم الخاصة.
وحذر أحد موظفي “غوغل” في إحدى الوثائق من أنه إذا لم توفر الشركة المزيد من الوصول بسرعة، فإن الجيش سيتحول بدلًا من ذلك إلى منافس “غوغل” السحابي “أمازون”، والذي يعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد “نيمبوس”.
وأظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، الموظف وهو يشكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع. ولا تشير الوثائق بالضبط إلى الكيفية التي خططت بها وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من “غوغل” أو كيف يمكن أن تساهم في العمليات العسكرية.
كما أظهرت وثائق أخرى مؤرخة لربيع وصيف عام 2024 أن موظفي “غوغل” طلبوا وصولًا إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي.
وحتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءا كبيرا من غزة إلى أنقاض، تظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل “غوغل” للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للوثائق، فإنه في أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية “Gemini AI” الخاصة بالشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والصوت.
وقالت “غوغل” سابقًا إن عقد “نيمبوس” مع الحكومة الإسرائيلية “ليس موجها إلى أعباء عمل حساسة للغاية أو سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
ولا تشير الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة “غوغل”، والتي يمكن استخدامها لمهام مثل أتمتة الوظائف الإدارية بعيدًا عن الخطوط الأمامية.
وفي وقت سابق، قال غابي بورتنوي، المدير العام للمديرية الوطنية للسايبر في الحكومة الإسرائيلية، إن عقد “نيمبوس” ساعد في التطبيقات القتالية بشكل مباشر.
وأضاف: “بفضل نيمبوس، حدثت أمور استثنائية أثناء القتال، وهذه الأمور كانت حاسمة في الانتصار – لن أتوسع في الحديث عن ذلك”.
وبحسب “واشنطن بوست”، لجأ الجيش الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر إلى أداة ذكاء اصطناعي تدعى “هابسورا”، تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بأهداف بشرية وبنية تحتية لقصفها.
وتم بناء “هابسورا” باستخدام مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ أو الأنفاق.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يتعاقد مع شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تطور روبوتات الدردشة الآلية، ويستعملها في مسح الصوت والفيديو والنصوص.
المصدر: “واشنطن بوست”