لبنان ٢٤:
2025-02-16@21:41:22 GMT

المقاومة الإسلامية شيعت شهداءها في بعلبك

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

المقاومة الإسلامية شيعت شهداءها في بعلبك

 شيعت "المقاومة الإسلامية" في قرى قضاء بعلبك ثلاثة من شهدائها، قضوا أمس خلال المواجهات في المنطقة الحدودية جنوبا أثناء المواجهات مع العدو الإسرائيلي.

 

ففي بلدة يونين شيع الشهيد جعفر عباس ايوب بمشاركة النائبين الدكتور علي المقداد وينال صلح، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف يحفوفي، وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية.

 

وقال النائب المقداد أن "من بلدة يونين، بلدة الشهادة والعلم والعطاء، نهدي سلاما حارا إلى كل الشهداء، فاليوم يا جعفر تعانق روحك الطاهرة العفيفة النقية أرواح أخوتك المجاهدين الذين ساروا على هذا الدرب".

 

 وتابع: "نعاهدك بأن نبقى نسير على هذا النهج والخط في سبيل الشهادة، ليبقى الدين الحنيف الأصيل محفوظا وعزيزا، وليبقى رأس بلدنا مرفوعا في نصرة الحق وفي مواجهة الظالمين".

 

وأضاف المقداد: "أميركا تدير هذا العالم بشيطنتها، واليوم شاهدنا منظرا مخزيا لرئيس حكومة بريطانيا ينزل من طائرة حربية محملة بالأسلحة والذخيرة المعدة لارتكاب المزيد من المجازر بحق أطفال غزة وفلسطين وللاعتداء على لبنان واللبنانيين، بينما المشهد المخزي الآخر رأيناه عند معبر رفح عندما قدموا الأكفان لأهل فلسطين، ولكنكم مهما دعمتم الكيان الصهيوني المنهار بطائراتكم وأساطيلكم وسفنكم وبوارجكم، لن تستطيعوا إنقاذه من الهزيمة الحتمية أمام المقاومين".

 

وختم: "لن ترعبنا لا إسرائيل ولا أميركا، ونقول لأهالي غزة وفلسطين، نحن وإياكم في مركب واحد، واليوم نخوض في الجنوب سويا معركة بتوقيت المقاومة، وبأدارة حكيمة، ونحن سائرون على درب الأقصى، وبإذن الله سنصلي في القدس".

 

كما شُيع الشهيد بلال عبدالله أيوب، في بلدة النبي شيت، بمشاركة المستشار السياسي للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسين الموسوي، النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، نائب مسؤول "حزب الله" في منطقة البقاع السيد فيصل شكر، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية.

 

 وأشار الموسوي الى ان "المعركة القائمة هي معركة بين أهل الحق وأهل الباطل، بين من يرفع راية الله ومن يرفع راية إبليس، حتى إذا رأى الله صدقنا أنزل علينا النصر وعلى عدونا الكبت والهزيمة".

 

وختم: "إننا مطمئنون إلى نتيجة هذه المعركة التي ستكون لصالح الأخيار، ونعاهد الشهيد بلال وكل الشهداء، أننا لن نزيح عن هذا الخط مهما قل عددنا ونحن كثرة بحمد الله، ومهما كثر عدونا وعلا طغيانا وكفرا".

 

 وشيعت "المقاومة الإسلامية" في بلدة الحلانية الشهيد أحمد علي الحلاني، بمشاركة النواب: الدكتور علي المقداد، الدكتور إبراهيم الموسوي، الدكتور إيهاب حمادة ورامي أبو حمدان، ومسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر.، النائب السابق أنور جمعة، وفاعليات.

 

 واعتبر النائب الموسوي ان "ما يجري من حرب إبادة في غزة كشف دور المؤسسات الدولية بشكل فاضح، كأدوات سخرت نفسها للولايات المتحدة والمنظومة الأوروبية، وبأنها منظومة ليست لخدمة الناس، فلم تخرج حتى ببيان تدين فيه العدوان الواضح على المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس والمباني السكنية". (الوكالة الوطنية)

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية يوجّه رسائل مركزة من خطبة الجمعة بالدنمارك

ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي خطبة الجمعة بمركز المنهاج الإسلامي في أولى فعاليات زيارته للعاصمة الدنماركية كوبنهانجن بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، أكد خلالها أن الإسلام يرفض العنصرية، ولا مجال فيه للتمييز على أساس دين أو عرق أو جنس أو لغة، وهو منهج طالما أكد عليه الأزهر الشريف وشيوخه الأجلاء، ولعل جولات الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب في الشرق والغرب تعكس هذه الرؤية فقد دافع فضيلته مرارا وتكرارا عن قيم العدل والتسامح وقبول الآخر التي تقرها شريعتنا السمحاء.
حضر خطبة الجمعة السفير محمد كريم شريف نائب السفير، والمستشار بوزارة الخارجية أحمد أبو المجد، و أشرف رفعت مسؤول البروتوكولات في السفارة المصرية بالدنمارك.

وأكد الأمين العام خلال خطبة الجمعة أنه من فروض العدالة التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار لأنها تمثل قضية أمة هي القضية الفلسطينية وهي قضية عادلة، وأصحابها أصحاب حق كامل، مصيرها بيد أصحابها وحدهم لا بيد غيرهم، وكل محاولة لتهجير أهلها وإجبارهم على ترك وطنهم جريمة وحشية، وانتهاك واضح لإنسانيتهم وكرامتهم، ينبغي أن يقف ضده عقلاء العالم وأحراره.
القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأصحابها أصحاب حق كامل، مصيرها بيد أصحابها وحدهم لا بيد غيرهم.

وتابع الجندي إنه من مرونة شريعة الإسلام أن خصت المسلمين في المجتمعات الغربية بفقه خاص يناسب أحوالهم ويواكب واقعهم ويساعد على اندماجهم، مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية، ولذا فإن الأزهر الشريف يدعم المواقف الإنسانية المنصفة التي يتبناها المسلمين وغير المسلمين في الغرب والشرق، إذ هو منارة التسامح والاعتدال، وهو بذلك ينطلق من منطلقات الإسلام الذي يرفض العنصرية، ولا مجال فيه للتمييز على أساس دين، أو عرق، أو جنس، أو لغة، فممارسة التمييز والتحيز يتنافى وتعاليم الإسلام التي تقوم على العدالة بين جميع البشر، والتأكيد على أن التفاضل الوحيد بين الناس يكون بالتقوى والعمل الصالح، كما يعد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، امتدادًا لهذا الإرث العريق، وقد عرف عنه منذ توليه المشيخة، دفاعه الشجاع عن الإسلام وقيمه، مع التأكيد على مبادئ العدل والتسامح وقبول الآخر، ورفض الظلم والاضطهاد.

وأوضح الأمين العام أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسس الحضارة الإسلامية على التعايش وقبول الآخر، وقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسس المتينة لهذا النهج القويم، ولا يزال التعايش وقبول الآخر من القيم الأساسية التي يجب أن تحكم علاقات المسلمين بغيرهم في العصر الحديث، فالعالم اليوم أحوج ما يكون إلى الحوار والتفاهم، وإلى نبذ العنف والتعصب، وإلى العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والازدهار للجميع.

واستطرد قائلًا إن الحرية الدينية في الإسلام قائمة على كفالة حق الآخر في إقامة شعائر دينه، وعدم ازداء معتقده ومقدساته، واحترام مشاعره، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بمبادئ عظيمة ترسخ لقيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان المختلفة، وتحترم معتقدات الآخرين وحريتهم في ممارسة شعائرهم الدينية، يقول الله تعالى: "لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"، والفكر الإسلامي ينظر إلى الحرية الدينية من باب المسؤولية الاجتماعية وليس من باب الحريات الفردية فقط، وهو باب أكثر سعة ورحابة.

وأشار إلى أنه من مرونة شريعة الإسلام أن خصت المسلمين في المجتمعات الغربية بفقه خاص يناسب أحوالهم ويواكب واقعهم ويساعد على اندماجهم، إذ المسلمون في المجتمعات الغربية يواجهون بعض التحديات التي لا يواجهها المسلمون في البلدان الإسلامية، لذلك راعت الشريعة الظروف الخاصة لهذه الفئة من خلال فقه خاص يساعدهم على الاندماج في هذه المجتمعات مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية، كما أنه لا يوجد تعارض بين تعايش المسلم بفاعلية في مجتمعه، وبين الحفاظ على هويته الإسلامية الأصيلة وتربية أبنائه على تعاليم الدين الحنيف، بل يمكن الجمع بين هذه الجوانب بتوازن وحكمة، مع مراعاة الضوابط الشرعية والأخلاقية، إذ الإسلام يحث المسلم على أن يكون فاعلًا وإيجابيًّا في مجتمعه، وأن يسهم في بنائه وتطويره في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: نصوص ديننا الحنيف وتوجيهاته دعوة صادقة إلى العلم
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد فرع الوزارة بالقصيم
  • الشهيد الصماد.. رجل بحجم أمة
  • أمين البحوث الإسلامية يوجّه رسائل مركزة من خطبة الجمعة بالدنمارك
  • مسيرات ووقفات للحركة الإسلامية في عدة محافظات تؤكد على رفض مخططات التهجير والوطن البديل
  • بحضور محافظ قنا.. افتتاح مسجد الدكتور محمود بكرى بالمعنا .. صور
  • بحضور النائب مصطفى بكري ولفيف من القيادات الشعبية.. محافظ قنا يفتتح مسجد الدكتور محمود بكري بـ"المعنا"
  • أحمد بكري مشاركا في افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري: أعمال الخير لن تتوقف (فيديو)
  • الشيخ أحمد المشد: العفو والتسامح من القيم الإسلامية العظيمة
  • برعاية النائب مصطفى بكري.. مؤسسة الدكتور محمود بكري تنظم قافلة طبية مجانية بقرية المعنى بالتعاون مع مستشفى الناس