إيران: لا ننوي توسيع دائرة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين (23 تشرين الأول 2023)، ان بلاده "لا تنوي" توسيع دائرة الصراع في المنطقة مع دخول الحرب على غزة والعدوان الإسرائيلي عليها الأسبوع الثالث.
وذكر عبد اللهيان في تصريح صحفي "سنواصل دعمنا السياسي والإعلامي والحقوقي للشعب الفلسطيني".
وأضاف "نعتبر المقاومة حقا مشروعا للفلسطينيين، ولا ننوي توسيع دائرة الصراع في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة حذرت قبل أيام ايران "من دخولها المباشر" بالمواجهة في غزة" مؤكدة انه "سيقابل بتحرك عسكري أمريكي مباشر".
ولليوم الـ17 على التوالي تواصل إسرائيل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة حيث قصفت الأحياء السكنية والمستشفيات، مما أدى لسقوط نحو 400 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادة السياسية بأنه لا مفر من عملية برية في غزة لتحقيق هدف القضاء على حماس.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 5087 شهيدا -بينهم أكثر من 2055 طفلا و1119 امرأة- بالإضافة إلى 15 ألفا و273 جريحا، و1500 مفقود تحت الأنقاض، بينهم 830 طفلا.
في المقابل، قُتل أكثر من 1400 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى، بينهم 308 عسكريين، ويوجد أكثر من 200 أسير تحتفظ بهم المقاومة داخل قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، ارتفع إلى 94 عدد الشهداء منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بعد استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في جنين ونابلس والخليل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 200 طفل قتلوا و1100 أصيبوا في لبنان بسبب الصراع
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، أن الصراع المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 200 طفل وإصابة 1100 آخرين في لبنان، وأكدت المنظمة أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف الدائر في المنطقة.
وفي بيان رسمي، أوضحت اليونيسف أن القصف المكثف والهجمات المتبادلة ألحقت أضرارًا كبيرة بالمناطق السكنية والبنية التحتية، مما جعل الأطفال عرضة للخطر المباشر جراء النزاع، وأضافت المنظمة أن "الوضع الإنساني في لبنان يتفاقم بشكل مأساوي، حيث يعاني الأطفال من الإصابات الجسدية، إلى جانب الصدمات النفسية الناتجة عن مشاهد العنف".
كما شددت اليونيسف على أن الخدمات الصحية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، بمن فيهم الأطفال، نتيجة النقص الحاد في الموارد والمعدات الطبية، وأكدت أن المدارس والمرافق التعليمية تضررت بشكل كبير، مما حرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم.
وناشدت المنظمة الدولية جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال والمناطق المدنية، كما دعت إلى توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
مدير مستشفى كمال عدوان: خطر الموت يهدد المرضى شمال غزة بسبب المجاعة ونقص الأدوية
حذر الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، من تفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة، حيث بدأت حالات سوء التغذية بالوصول إلى المستشفى، معظمهم من الأطفال وكبار السن، نتيجة المجاعة المتفشية.
وأوضح أبو صفية، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أن حياة المرضى، خصوصًا كبار السن، باتت مهددة بسبب نفاد الأدوية الأساسية التي يحتاجونها، في ظل الحصار المستمر وغياب المساعدات الطبية الكافية، وأضاف أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، ما يؤدي إلى وفاة مصابين يوميًا نتيجة عدم توفر العلاج أو الطاقم الطبي اللازم لتقديم الرعاية.
وأشار إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تضررًا من هذه الأزمة، حيث يعانون من مضاعفات صحية خطيرة جراء سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية، وناشد الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية التحرك العاجل لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي في شمال غزة.
الوضع الصحي في غزة يعاني تدهورًا كبيرًا في ظل استمرار الحصار وغياب الإمدادات الطبية، ما يجعل المستشفيات غير قادرة على تلبية احتياجات السكان، ويؤكد مراقبون أن الأزمة الإنسانية شمال غزة تحتاج إلى تدخل دولي عاجل لتجنب مزيد من الكوارث.