"الأكاديمية العربية" تستضيف غدا اجتماعات الدورة 36 لوزراء النقل العرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – الأمانة الفنية لمجلس وزراء النقل العرب، غدا الثلاثاء، اجتماعات الدورة (36) لمجلس وزراء النقل العرب، وذلك بالتنسيق مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في مقرها بمدينة الإسكندرية.
وذكر بيان صادر عن الجامعة العربية، مساء اليوم الإثنين، أن وفد الأمانة العامة للجامعة سيترأسه السفير الدكتور/ علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات عددا من الموضوعات المحورية في مجال النقل البري والبحري والجوي ومتعدد الوسائط بين الدول العربية، وفي مقدمتها تقرير الاجتماع الرابع للجنة الفنية المشرفة على تنفيذ الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب على الطرق بين الدول العربية وعبرها، واتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية، وإنشاء منصة إلكترونية عربية شاملة للنقل الطرقي والسككي والبحري ومتعدد الوسائط، ومتطلبات تحديث وتفعيل موقع السلامة الطرقية وتوحيد إجراءات نقل المواد الخطرة وتشمل اللوحات والملصقات الإرشادية الخاصة بالبضائع المنقولة بالشاحنات بين الدول العربية، ومشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية.
كما تتضمن الموضوعات دراسة الجدوى الشاملة لإنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية، والمؤتمر الدولي الثاني عشر للنقل البحري واللوجستيات (مارلوج 12)، والاتجاهات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاعات النقل واللوجستيات ومستقبلها في المنطقة العربية.
وسيتم على هامش الاجتماع افتتاح المعرض المصاحب لمنتدى التعاون العري الصيني في مجال الملاحة بالأقمار الصناعية، وعقد جلسة تشاورية لوزراء النقل العرب، وأيضاً سيتم عقد اجتماع الجمعية العامة للأكاديمية على المستوى الوزاري للدورة (28).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بین الدول العربیة النقل العرب
إقرأ أيضاً:
جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال
أقيمت للمرة الثالثة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة في منطقة القصيم، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 260 خيلًا عربيًا أصيلًا، وسط حضور لافت من المشاركين والهواة ومحبي الخيل.ومنذ القِدم شكّلت الخيل ركنًا أصيلًا في حياة الإنسان العربي، فكانت السند في الحرب، والوسيلة في السفر، وعونًا في طلب الرزق، ولم تكن الخيول مجرد وسيلة، بل حظيت بمعاملة خاصة لدى العرب في المأكل والمشرب، وكانت ولا تزال رمزًا للفخر والكرامة بمكانة رفيعة في ثقافة العرب، لا سيما في المملكة، وتُعد الخيل العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من الموروث الشعبي العريق.
وتبوأت الخيل مكانةً بارزةً في النصوص الدينية؛ إذ ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية وتغنى بها الشعراء واستشهد بها الحكماء, حتى غدت رمزًا للأصالة والفروسية والفخر والاعتزاز. ومع مرور الزمن، لم يخفت بريق الخيل العربية، فهي اليوم، تشارك في السباقات المحلية والعالمية، وتُربى في أرقى المزارع والإسطبلات، وتحظى باهتمام وعشق محبي الخيل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب