تقارير: استقالة موظفين بالخارجية الأمريكية احتجاجاً على دعم بايدن لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية أمريكية باستقالة بعض موظفي وزارة الخارجية احتجاجا على نهج إدارة الرئيس جو بايدن، في الدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المستمرة منذ يوم 7 أكتوبر الجاري.
ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن موظفين في الخارجية الأمريكية، قولهم إنهم يشعرون كما لو أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، وفريقه غير مهتمين بنصيحة خبرائهم، بينما يركزون على دعم العملية الإسرائيلية الموسعة فى غزة، وقال أحد المسؤولين بالخارجية الأمريكية: «هناك تمرد يختمر داخل الخارجية على عدة مستويات».
ووجّه بلينكن رسالة إلى موظفي وزارته الجمعة، أشار فيها إلى الظروف الصعبة، التي تؤثر على السلك الدبلوماسي الأمريكي في إدارة الأزمة.
وقال: «أعلم أنه بالنسبة للكثيرين منكم لم يكن الأمر هذه المرة تحديا على المستوى المهني فحسب، بل على المستوى الشخصي».
وأضاف أن الولايات المتحدة حزينة على خسارة «كل حياة بريئة في هذا النزاع، لهذا السبب أوضح الرئيس بايدن أنه بينما ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإن كيفية القيام بذلك مهم»، مشيرا إلى ضرورة احترام المعاييرالدولية.
وكان مسؤولون أمريكيون قد تعهّدوا بالدعم الثابت لإسرائيل، حيث بارك الرئيس جو بايدن وبلينكن علنا رد الفعل الإسرائيلي على الهجوم المباغت والدامي لحماس في 7 أكتوبر والذي تضمن حملة قصف متواصلة على قطاع غزة المكتظ بالسكان وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف فلسطينيا بحسب إحصائية ليوم الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول أخرى
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان مكتوب أن وزارته أوقفت عمل مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا وعدد من الدول الأخرى.
وأكد روبيو أنه يتعين على السلطات الأمريكية حماية حرية التعبير. وقال: "لهذا السبب أعلن اليوم إغلاق مركز وزارة الخارجية لمكافحة التلاعب بالمعلومات والتدخل فيها، والذي كان يُعرف سابقا باسم مركز المشاركة العالمية".
وأضاف: "هذا المركز الذي كان يكلف دافعي الضرائب 50 مليون دولار سنويا، أنفقت في ظل الإدارة السابقة ملايين الدولارات في جهود نشطة لإسكات الأمريكيين الذين كان من المفترض أن تخدمهم وفرض رقابة عليهم".
وتابع روبيو "هذا يتعارض مع المبادئ التي من المفترض أن ندافع عنها، وهو أمر لا يمكن تصوره في أمريكا".
وشدد على أن "هذا الأمر سيتوقف اليوم".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أيضا إلى أنه "على مدى العقد الماضي في أمريكا، تعرض الناس للتشهير والطرد والاتهام وحتى السجن لمجرد التعبير عن آرائهم".
وأكد الجانب الأمريكي أن الأهداف الرئيسية لعمل المركز المذكور هي مواجهة التأثير الإعلامي من جانب عدد من الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.