رئيس الحكومة يعلن تكلفة الدعم المباشر/تعميم التغطية الصحية ويكشف مصادر التمويل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يتطلب ميزانية قدرها 25 مليار درهم سنة 2024 لتصل الى 29 مليار درهم سنة 2026.
و أضاف رئيس الحكومة، اليوم الاثنين، خلال جلسة عمومية مشتركة خصصت لتقديم تصريح حول الدعم الاجتماعي المباشر، أن 10 ملايير درهم الخاصة بتعميم التغطية الصحية الاجبارية على الاسر الفقيرة والهشة ستضاف الى 29 مليار ، لتصل الميزانية الاجمالية السنوية للورش 40 مليار درهم بحلول سنة 2026 ستخصص للتغطية الصحية و الدعم الاجتماعي المباشر.
و ذكر أخنوش، فيما يخص مصادر التمويل ، أن الحكومة اتخذت جملة من التدابير ، منها تخصيص 20 مليار درهم في ظرف ثلاث سنوات المقبلة عن طريق الموارد الذاتية للدولة ، و 6 ملايير درهم من العائدات الجبائية المتعلقة بالمساهمة الاجتماعية التضامنية على الارباح و الدخول الخاصة بالمقاولات في اطار انخراطها المسؤول في إنجاح الورش الوطني.
واشار رئيس الحكومة ، ايضا الى عائدات الرسوم الضريبية المستخلصة من تفعيل المساهمة الابرائية برسم الممتلكات والموجودات المنشأة بالخارج وكذا تعبئة 15 مليار درهم عبر عقلنة و تجميع واعادة توجيه الاعتمادات المالية المسخرة لمجموعة من البرامج الدعم السابقة وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
و تعبئة 9 ملايير تهم احتياطي صندوق التماسك الاجتماعي لسنة 2024 ، و تعبئة 12 مليار تدريجيا الى 2026 ، من خلال الاصلاح التدريجي لصندوق المقاصة طبقا لمقتضيات القانون الاطار للحماية الاجتماعية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.